بورش تستبدل الرئيس التنفيذي وسط تحديات كبيرة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 أكتوبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
بورش تستبدل الرئيس التنفيذي وسط تحديات كبيرة

بعد أشهر من الضغوط الداخلية واستياء المستثمرين المتزايد، أعلنت بورش عن استبدال الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم.

وأكدت الشركة اليوم، عبر بيان رسمي صادر عن مجلس الإشراف، بدء المفاوضات لإنهاء ولاية بلوم كرئيس لشركة بورشه إيه جي بشكل مبكر ومتفق عليه.

من المقرر أن يتولى مايكل ليترز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ماكلارين أوتوموتيف والمدير التنفيذي السابق لشركة بورشه، والذي أمضى 13 عامًا في الشركة، زمام الأمور. ويُعتبر على نطاق واسع المرشح الأمثل لإنعاش العلامة التجارية التي تتخذ من زوفنهاوزن مقرًا لها.

تأتي هذه الخطوة في وقت حرج بالنسبة لبورشه. فبعد أن كانت من بين أكثر شركات صناعة السيارات ربحية، أصبحت الشركة مؤخرًا أكثر عرضة لتقلبات السوق.

فقد كان لضعف الطلب في الصين، وارتفاع رسوم التصدير إلى الولايات المتحدة، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية، آثار سلبية بالغة، لا سيما مع الإصلاحات الباهظة التكلفة لاستراتيجيتها للسيارات الكهربائية البالغة 2.1 مليار دولار (1.8 مليار يورو).

أثار هامش التشغيل المتوقع بنسبة 2% فقط لعام 2025 مخاوف المساهمين، الذين لطالما شكك الكثير منهم في الدور القيادي المزدوج الذي يلعبه بلوم كرئيس تنفيذي لكل من بورشه ومجموعة فولكس فاجن.

ويتمثل قلقهم في أن هذا التداخل قد أضعف تركيز بورشه الاستراتيجي وقدرتها على اتخاذ القرارات في وقت تحتاج فيه الشركة بشدة إلى قيادة مستقلة ومخلصة.

من هو مايكل ليترز؟

مايكل ليترز، البالغ من العمر 54 عامًا، ليس غريبًا على بورشه. فقد أمضى 13 عامًا في الشركة من عام 2000 إلى عام 2013، حيث شغل مناصب رئيسية في تطوير المنتجات وأشرف على مشاريع مثل سيارة كايين، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات أعادت تعريف مسار العلامة التجارية بتحقيق مبيعات وأرباح قياسية.

بعد عمله في بورشه، انضم ليترز إلى فيراري كرئيس تنفيذي للتكنولوجيا، حيث لعب دورًا محوريًا في التطور التقني للعلامة التجارية، حيث قاد تطوير العديد من الطرازات البارزة والتقنيات المتطورة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات