بي إم دبليو ستبدأ برفع أسعارها في يوليو

من المتوقع أن ترتفع أسعار معظم طرازات بي ام دبليو بحلول عام 2026. وقد أبلغت شركة صناعة السيارات الوكلاء مؤخرًا أن أسعار العديد من طرازاتها سترتفع بنسبة 1.9% اعتبارًا من 1 يوليو، وقد يدفع العملاء ما يصل إلى 2500 دولار أمريكي زيادةً عن السابق على بعض السيارات.

على سبيل المثال، سيدفع المشترون المهتمون بطرازي X5M أو X6M Competition هذه الزيادة البالغة 2500 دولار أمريكي، وفقًا لنشرة وكلاء حصلت عليها Cars Direct.

كما سترتفع أسعار سيارتي الفئة الرابعة كوبيه وZ4 بمقدار 1100 دولار أمريكي.

مع ذلك، لا تؤثر هذه الزيادة على أسعار سيارات BMW الكهربائية، M2، أو الفئة الثانية. وقد أجرت BMW تغييرات في أسعار هذين الطرازين في منتصف العام في أبريل، حيث دفع العملاء ما يصل إلى 2750 دولارًا أمريكيًا زيادةً عن السابق، حسب الفئة.

في مارس، صرّحت بي إم دبليو لصحيفة وول ستريت جورنال بأنها ستوفر "حماية سعرية" لسيارات الفئتين الثانية والثالثة التي تستوردها إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت الشركة عن ذلك في الوقت الذي أثارت فيه الرسوم الجمركية المتقطعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من البلبلة في قطاع السيارات.

دخلت رسوم جمركية على جميع المركبات المستوردة إلى البلاد حيز التنفيذ في أبريل، ولم تتعهد بي إم دبليو بالحفاظ على الأسعار ثابتة إلا خلال ذلك الشهر، وقد تجاوزنا ذلك بكثير.

مع ذلك، لم تذكر النشرة التي أعلنت عن تغييرات الأسعار هذه الرسوم. بل ذكرت أن زيادات الأسعار تُعزى إلى "التضخم وتحسينات المعدات القياسية عند الاقتضاء".

لا تزال شركات صناعة السيارات تحاول التكيف مع وضع التعريفات الجمركية الحالي، وتطبق مجموعة من الحلول لتخفيف أي تكاليف إضافية.

أعلنت فولكس فاجن أنها ستُبقي أسعارها دون تغيير حتى نهاية يونيو، بينما قالت فولفو إنها ستضطر على الأرجح إلى تحميل المستهلكين بعض هذه التكاليف الإضافية.

لن ترفع جنرال موتورز أسعارها في الوقت الحالي، بينما اضطرت فورد إلى رفع سعر سيارة مافريك التي تستوردها من المكسيك. بل إن التعريفات الجمركية قد تزيد من تكلفة سيارة هوت ويلز في الولايات المتحدة.

ليس من غير المألوف أن تُعدّل شركات صناعة السيارات أسعارها مع بداية كل عام جديد، وزيادة بنسبة 1.9% ليست استثناءً. مع ذلك، تأتي هذه الزيادة في وقتٍ صعبٍ يمرّ به قطاع السيارات، إذ لا تزال الأسعار مرتفعةً بالنسبة للمستهلكين.