ترامب: سأشتري سيارة تسلا لأدعم إيلون ماسك

وسط انهيار قيمة سهم تسلا وانخفاض المبيعات والاحتجاجات ضد الشركة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 مارس 2025
ترامب: سأشتري سيارة تسلا لأدعم إيلون ماسك

أعلن الرئيس ترامب أنه سيشتري سيارة تسلا جديدة هذا الصباح لدعم إيلون ماسك وسط انهيار قيمة سهم تسلا وانخفاض المبيعات وزيادة حدة الاحتجاجات ضد الشركة.

في ظل دعوات لمقاطعة منتجات شركة تسلا وهبوط سهمها بنسبة 15% أمس، لجأ الرئيس إلى موقع Truth Social، منصته للتواصل الاجتماعي التي تتنافس مع موقع X التابع لإيلون ماسك، لإظهار الدعم لأكبر مانح سياسي له: ماسك.

وقال ترامب في المنشور إنه يخطط لشراء سيارة تسلا اليوم لإظهار الدعم لماسك: "إلى الجمهوريين والمحافظين وجميع الأمريكيين العظماء، فإن إيلون ماسك "يخاطر" من أجل مساعدة أمتنا، وهو يقوم بعمل رائع! لكن مجانين اليسار المتطرف، كما يفعلون غالبًا، يحاولون بشكل غير قانوني بمقاطعة تيسلا، إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم. لقد حاولوا أن يفعلوا ذلك معي في صندوق الاقتراع الرئاسي لعام 2024، ولكن كيف نجح ذلك؟ على أي حال، سأشتري سيارة تيسلا جديدة تمامًا غدًا صباحًا لإظهار الثقة والدعم لإيلون ماسك، الأمريكي العظيم حقًا. لماذا يجب معاقبته على وضع مهاراته الهائلة في العمل من أجل المساعدة في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى؟".


 

اضطر ماسك إلى أخذ نسخة من هذا المنشور من موقع Truth Social لنشره على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به لشكر الرئيس على دعمه.

يصف ترامب مقاطعة تسلا بأنها "غير قانونية"، لكن المقاطعات السياسية محمية بموجب التعديل الأول في الولايات المتحدة.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن شراء ترامب لسيارة تسلا ليس التأييد الأكثر أهمية على الإطلاق لأنه لا يقود سيارة هذه الأيام.

قد يساعد التأييد في تشجيع بعض مبيعات تسلا في الولايات المتحدة.

ولكن هذه ليست المشكلة الأكبر التي تواجهها تيسلا.

في واقع الأمر، توقع أغلب المحللين تحسناً طفيفاً في مبيعات تيسلا في الولايات المتحدة خلال هذا الربع مقارنة بالعام الماضي. وكان العائق الرئيسي هو إنتاج موديل واي في ظل التحول في التصميم وليس الطلب.

المشاكل الحقيقية تكمن في أوروبا، حيث تتراجع مبيعات تيسلا بشكل حاد ولن يساعد تأييد ترامب.

الصين هي السوق الأكثر أهمية لتسلا، وهذا الربع لا يبدو جيدًا أيضًا. 

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات