تسلا توظف بشر للتحكم عن بعد في سيارات الأجرة ذاتية القيادة

على الرغم من وعودها المتكررة بإطلاق سيارات ذاتية القيادة بالكامل على مدى العقد الماضي، تستعد تسلا الآن لإطلاق أسطولها المرتقب من سيارات الأجرة موديل Y ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، بحلول نهاية يونيو. ومع ذلك، يبدو أن هذه السيارات لن تكون مستقلة تماماً في البداية.

تشير التوقعات إلى أن تسلا ستعتمد على مشغلين بشريين عن بعد لمراقبة سيارات الأجرة ذاتية القيادة وضمان سلامتها، على الأقل في المراحل الأولى من التشغيل.

تسلا توظف بشر للتحكم عن بعد في سيارات الأجرة ذاتية القيادة

أكد آدم جوناس، محلل الأسهم في بنك الاستثمار مورغان ستانلي، الذي صرح بعد زيارته لمكتب تسلا في بالو ألتو بأن الشركة ستعتمد بشكل كبير على الكثير من موظفين بشريين عن بعد لضمان سلامة الخدمة للاستخدام العام.

يبدو أن تسلا تركز حالياً على توظيف عدد كبير من المشغلين عن بعد لمراقبة سيارات الأجرة ذاتية القيادة لضمان الأمان، مما يشير إلى أن الاستقلالية الكاملة لهذه المركبات لا تزال قيد التطوير وستتطلب إشرافاً بشرياً في البداية.

تسلا تعلن عن وظائف للتحكم عن بعد

تتوافق هذه المزاعم تمامًا مع العديد من إعلانات الوظائف المتعلقة بالتحكم عن بعد Teleoperation المنشورة على موقع تسلا للوظائف.

من بين هذه الوظائف، أعلنت تسلا عن وظيفة بعنوان مهندس برمجيات ++C، تحكم عن بعد، أوبتيموس وروبوتاكسي، كما توجد وظيفة أخرى بعنوان مهندس روبوتات، تحكم عن بعد، أوبتيموس.

تسلا تبدأ تجريب سيارات الأجرة ذاتية القيادة

تسلا تظهر ثقة كبيرة وتدفع بخططها لسيارات الأجرة الروبوتية الروبوتاكسي قدماً، بعد سنوات من التأخير.

ستبدأ الشركة بأسطول تجريبي صغير يضم حوالي 10 سيارات في مدينة أوستن الأمريكية، وستكون متاحة لمجموعة محددة من المستخدمين بناءً على دعوة فقط.

وفي مقابلة مع شبكة CNBC الأسبوع الماضي، صرح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأن عدد سيارات الروبوتاكسي سيصل على الأرجح إلى 1000 سيارة في غضون بضعة أشهر.

في خطوة جريئة، ضاعف ماسك اعتماده على استراتيجية تسلا القائمة على الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتدريب نظامها الحاسوبي الذي يتحكم في السيارة.

وقد قلل من شأن المستشعرات المتقدمة مثل الليدار والرادار التي تستخدمها شركة وايمو، وعن ذلك، صرح ماسك: "ما وجدناه هو أنه عندما يكون لديك مستشعرات متعددة، فإنها تميل إلى التشوش. فهل تصدق الكاميرا أم تصدق الليدار؟".

تطوير برمجيات سيارات أجرة تسلا ذاتية القيادة

تجاوزًا لمجرد توجيه سيارة أجرة آلية عالقة من مكتب في كاليفورنيا، تتسع مهام هؤلاء المشغلين لتشمل تطوير الواجهة التي تربط البشر بالسيارات.

بعبارة أخرى، يقومون بتصميم كيفية تعاون البشر عن بعد والذكاء الاصطناعي الموجود على متن السيارة في الوقت الفعلي.

تستخدم شركة وايمو ما تسميه وكيل استجابة الأسطول، وهو مساعد بشري يمكن للمركبة استدعاؤه عندما تواجه صعوبة في موقف مروري معقد.

يمكن لهؤلاء الوكلاء عرض لقطات حية من الكاميرات الخارجية، وفحص خريطة ثلاثية الأبعاد لما تراه المركبة، وحتى إرجاع اللقطات مثل جهاز الفيديو الرقمي DVR للحصول على سياق أفضل.