رئيس رينو يقرر التنحي عن منصبه بشكل مفاجئ

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 يونيو 2025
رئيس رينو يقرر التنحي عن منصبه بشكل مفاجئ

تبحث مجموعة رينو عن رئيس تنفيذي جديد، عقب القرار المفاجئ للوكا دي ميو بالاستقالة بعد خمس سنوات ناجحة قضاها على رأس العلامة التجارية الفرنسية.

بعد أن ساهم سابقًا في صعود علامة سيات التابعة لمجموعة فولكس فاجن خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات، انضم إلى رينو في يوليو 2020.

في ذلك الوقت، واجهت الشركة تحديات كبيرة، بما في ذلك خسارة صافية قياسية بلغت 7.3 مليار يورو في النصف الأول من العام.

ومع ذلك، نجح دي ميو في إحياء رينو من خلال التركيز على المنتجات ذات هامش الربح الأعلى وتقصير أوقات التطوير.

مهدّت خطته "رينو لوشن" للتحول الطريق أمام تشكيلة مُجددة من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، على حساب الطرازات الأقل مبيعًا.

وُلدت رينو 5 من جديد كسيارة كهربائية، وسرعان ما تبعتها سيارة كروس أوفر رينو 4. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر عودة توينجو العام المقبل كسيارة كهربائية أساسية للعلامة التجارية.

تضمنت جهود دي ميو لمساعدة رينو على استعادة عافيتها تعزيز حضور داسيا في أوروبا بإطلاق سيارة بيغستر الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة. ومن المتوقع إنتاج طراز كهربائي منخفض التكلفة في أوروبا عام ٢٠٢٦، ليحل محل سيارة سبرينغ الصينية، وربما يكون نسخة اقتصادية من توينجو.

لقد ضمنت الاستثمارات في ألباين مستقبل هذه العلامة التجارية المتخصصة في السيارات الكهربائية فقط، مع طرح العديد من السيارات الكهربائية في المستقبل. انضمت مؤخرًا سيارة A390 كروس أوفر إلى سيارة A290 الهاتشباك الساخنة، ومن المقرر طرح نسخة كهربائية من A110 في وقت لاحق من هذا العقد.

كما تعتزم ألباين إطلاق طراز 2+2 من السيارة الرياضية، A310، إلى جانب سيارات دفع رباعي أكبر حجمًا تستهدف سوق أمريكا الشمالية.

سيغادر دي ميو منصبه ليتولى دورًا خارج قطاع صناعة السيارات، حيث أفادت صحيفة لوفيجارو بأنه سيتولى منصب الرئيس التنفيذي الجديد لشركة كيرينغ. هذه الشركة القابضة الفرنسية متعددة الجنسيات، المتخصصة في السلع الفاخرة، وتمتلك علامات تجارية مثل غوتشي وبالنسياغا وإيف سان لوران.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات