راسل يتصدر التجارب الثانية في كندا جراند بريكس بفارق ضئيل

تصدر جورج راسل التجارب الحرة الثانية لسباق جائزة كندا الكبرى، حيث تمكن سائق مرسيدس من التفوق بفارق ضئيل على لاندو نوريس وكيمي أنتونيلي في حصة تدريبية أخرى شهدت الكثير من الإثارة.

وقبل بدء الجولة، كشف فريد فاسور، مدير فريق فيراري، أن شارل لوكلير لن يشارك في حصة التدريب الهامة هذه، وذلك نتيجة للأضرار التي لحقت بهيكل سيارته إثر اصطدامه في التجارب الحرة الأولى (FP1).

راسل يتصدر التجارب الثانية في كندا جراند بريكس بفارق ضئيل

تصدر جورج راسل التجارب الحرة في سباق جائزة كندا الكبرى، جاء بعده لاندو نوريس سائق ماكلارين ثم كيمي أنتونيللي سائق مرسيدس.

بالأمس الجمعة كان لويس هاميلتون، أول من نزل إلى المضمار، متحملاً مسؤولية جمع أكبر قدر ممكن من البيانات بصفته السائق الوحيد لفيراري في تلك الجولة، بهدف تزويد فريق مارانيلو بفكرة واضحة عن التعديلات التي يجب إجراؤها خلال الليل.

The top three in FP2

🥇 George
🥈 Lando
🥉 Kimi #F1 #CanadianGP pic.twitter.com/iZT8WJh55w

— Formula 1 (@F1) June 13, 2025

متاعب مبكرة وتحديات الثبات تلاحق السائقين في سباق الفورمولا 1

بعد مرور خمس دقائق فقط على بدء الجولة، تعرض لانس سترول الذي تمكن من العودة للمشاركة في سباق بلده بعد غيابه عن جائزة إسبانيا الكبرى بسبب آلام في المعصم، لحادث اصطدام بالحاجز، مما أدى إلى كسر نظام التعليق في سيارته وإجباره على التوقف بعد أن انخلعت عجلته الأمامية اليسرى.

كانت هذه الجولة مليئة بالتحديات لمعظم السائقين، حيث عادت مشكلة ضعف الثبات في الجزء الخلفي من السيارة التي لوحظت في حصة التجارب الحرة الأولى (FP1) لتظهر مجدداً.

وقد دفع ذلك عدداً كبيراً من السائقين لتجربة الإطارات المتوسطة من نوع C5 بدلاً من الإطارات الأكثر ليونة.

وعلى الرغم من هذا التغيير، بدا أن ثنائي فريق ماكلارين، لاندو نوريس وأوسكار بياستري، واجها صعوبة في البداية، حيث فقدا السيطرة مراراً عند المنعطف الأخير وتجها إلى منطقة الهروب. وقد كرر لويس هاميلتون نفس الخطأ، مما دفعه إلى رفع يده علامة على الإحباط.

Would you rather race with no boots or no gloves? 🤔

We put it to our drivers... 👟🧤#F1 #CanadianGP pic.twitter.com/Otead14nt1

— Formula 1 (@F1) June 14, 2025

هدوء في الحلبة: تقلبات الأداء بين فئة الفورمولا 1

هدأت الأجواء في الحلبة بعد عودة غالبية السائقين إلى منطقة الصيانة (البيتون)، مما أتاح لفرانكو كولابينتو مساراً شبه خالٍ لمواصلة سعيه لاستخلاص أقصى أداء من سيارته الألبين. ومع ذلك، لم يتمكن كولابينتو إلا من تحقيق المركز السابع عشر (P17) قبل أن يتعرض للانزلاق الثاني له في اليوم.

في المقابل، كان جورج راسل من فريق مرسيدس يمر بتجربة أكثر سلاسة بكثير؛ فمع وصول السباق إلى منتصفه، كان متقدماً بأكثر من نصف ثانية على زميله لويس هاميلتون في صدارة قائمة الأوقات، حيث شعر بثقة أكبر بكثير على الإطارات المتوسطة.