شخص ما يشتري نسخة من فورد موستانج بهذه الحالة!

كان الجيل السابق من فورد موستانج شيلبي GT500 سيارةً جبارةً. أو بالأحرى، في هذه الحالة، كان كذلك في الماضي. كما ترون، هذه نسخة من GT500 كانت في أيامٍ أفضل، لكنها الآن مجرد فوضى عارمة بعد أن انقسمت إلى نصفين.

لا أمل لها في رؤية الطريق مرةً أخرى، مع أن ذلك لم يمنع شركة تأمين من عرضها للبيع، وصدقوا أو لا تصدقوا، وجدت مشتريًا مستعدًا لشرائها.

باعت شركة IAAI مؤخرًا سيارة موستانج GT500 المتهالكة من فرعها في ناشفيل، تينيسي، ومجرد النظر إلى صورها كافٍ لإحراج أي عاشق للسيارات. ما كان في السابق سيارة خارقة فضية اللون، أصبح الآن كومة خردة، وعلى الأرجح، لا يوجد سوى عدد قليل من أجزائها يستحق الحفظ.

في حين لم تُكشف أي تفاصيل عن الحادث الذي تعرضت له فورد سيارة GT500، فمن الواضح أنها اصطدمت بشيء بسرعة عالية جدًا، مما أدى إلى انشطارها إلى نصفين، مباشرة عبر مقصورة الركاب.

لم يبقَ من المقصورة شيء يُذكر، والأضرار بالغة لدرجة أن جزءًا من العادم أصبح الآن على مقعد الراكب. سنندهش لو نجا أحد.

ربما يكون الجزء الوحيد القيّم الذي يمكن استعادته هو محرك V8 فائق الشحن سعة 5.2 لتر، والذي كان يُشغّل سيارة شيلبي هذه. لا شك أن الجزء الأمامي قد تعرّض لأضرار جسيمة، ولكنه في حالة أفضل من الجزء الخلفي.

تلفت بعض الأنابيب البلاستيكية في حجرة المحرك، ويبدو أن أحد حوامل المحرك على الأقل قد تضرر أيضًا.

مع ذلك، هناك احتمال لإنقاذ كتلة المحرك نفسها، وربما الشاحن الفائق. ومن الأجزاء الأخرى التي قد تستحق الإنقاذ الفرامل، مع احتمال كبير أن تكون الأقراص متشققة، مما يعني أن الفرجار فقط هو الذي له قيمة.

وبعد ذلك، ربما يمكن إنقاذ بعض شعارات شيلبي في الأمام والخلف، لكن بقية قصة موستانج تنتهي هنا، متجهة إلى مكب النفايات حيث سيتلاشى هديرها الجبار في الذاكرة.