فولفو لن تتحمل تكاليف رسوم الجمارك وستحملها للعملاء

صرح الرئيس التنفيذي لشركة فولفو مارتن لوندستيدت بأن العملاء هم من سيتحملون تكاليف التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي على السيارات المستوردة، وليس الشركة.

كذلك قد تؤدي هذه التعريفات، إلى منع فولفو من بيع طرازها الكهربائي EX30 في الولايات المتحدة.

فولفو لن تتحمل تكاليف رسوم الجمارك وستحملها للعملاء

تقوم شركة فولفو بتصنيع طرازات S60 وEX90 داخل الولايات المتحدة، لكنها تستورد بقية تشكيلتها من الخارج.

وهذا قد يشكل مشكلة كبيرة، حيث فرض ترامب سابقًا تعريفة بنسبة 25% على المركبات المستوردة، وهدد بفرض رسوم مباشرة بنسبة 50% على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي.

لذا كشفت الشركة أن الزيادات في الأسعار الناتجة عن الرسوم الجديدة، سيتحملها العملاء وليست الشركة.

طريق صعب أمام فولفو

تواجه شركات صناعة السيارات طريقًا صعبًا في التعامل مع المشهد المتغير لتعريفات ترامب، والكثير منها يتبع نهجًا مزدوجًا: رفع الأسعار مع تحمل جزء بسيط من التكاليف الإضافية.

لكن بالنسبة لمشتري سيارات فولفو، فمن المرجح أن يتحملوا معظم تلك التكاليف الإضافية، وفقًا لما صرح به هاكان صامويلسون، الرئيس التنفيذي لفولفو.

فولفو لن تبيع EX30 في السوق الأمريكي

صرح صامويلسون لوكالة رويترز بأن الرسوم الجمركية قد تمنع فولفو من بيع سيارتها الجديدة EX30 في الولايات المتحدة. بدأت فولفو تصنيع هذه الكروس أوفر الكهربائية في الصين قبل أن تبدأ الإنتاج في بلجيكا.

وكانت الشركة قد كشفت عن السيارة في عام 2023 بسعر يبدأ من 34,950 دولارًا. إذا فُرضت رسوم جمركية بنسبة 50%، فإن ذلك سيدمر قدرتها التنافسية في السوق.

شركات السيارات ترفع الأسعار بسبب الرسوم

لا تقتصر ظاهرة تمرير التكاليف الإضافية على المستهلكين على شركة فولفو وحدها. فقد أعلنت أستون مارتن أن أسعار منتجاتها سترتفع.

كما أن فورد مافريك، التي كانت تعتبر سيارة رخيصة في السابق، يبدأ سعرها الآن من 30 ألف دولار.

وشهدت تشكيلة سوبارو بأكملها زيادة في الأسعار في وقت سابق من هذا الأسبوع. بينما صرحت جنرال موتورز في وقت سابق من هذا الشهر أن الرسوم الجمركية ستكلف الشركة ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار، لكنها لن ترفع الأسعار.

تحذيرات من خطر الرسوم على صناعة السيارات

وقد حذرت شركات تصنيع السيارات من أن هذه الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار. فقد صرح مارك تيمبلين، الرئيس التنفيذي للعمليات في تويوتا موتور أمريكا الشمالية، بأن الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات ستؤدي إلى أسعار أعلى، ومبيعات أقل، وإصلاحات أكثر تكلفة. وما لم يتغير شيء، فمن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه.