قفزة أسهم تسلا بفضل اختبار خدمة سيارات الأجرة الآلية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 يونيو 2025
قفزة أسهم تسلا بفضل اختبار خدمة سيارات الأجرة الآلية

قفزت أسهم تسلا بأكثر من 9% يوم الاثنين بعد أن بدأت شركة صناعة السيارات الكهربائية في اختبار خدمة سيارات الأجرة الآلية التي طال انتظارها، وهي خطوة رئيسية نحو إثبات التكنولوجيا التي أشاد بها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لسنوات باعتبارها المحرك الأساسي لتقييمها المرتفع.

نشرت شركة صناعة السيارات أسطولاً صغيراً من سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوستن، بولاية تكساس، يوم الأحد، مسجلةً بذلك أول مرة تنقل فيها سياراتها ركاباً مدفوعي الأجرة دون سائقين بشريين. وقُدّمت الرحلات مقابل رسم ثابت قدره 4.20 دولار أمريكي في منطقة محدودة.

ويعد نجاح التجربة أمرا حاسما بالنسبة لشركة تسلا حيث قام ماسك بتوجيه الشركة نحو السيارات ذاتية القيادة والروبوتات، وتأجيل خطط الهيمنة على السوق الشامل في مجال السيارات الكهربائية مع تصاعد المنافسة الصينية وتباطؤ الطلب على مجموعة النماذج القديمة.

قالت شركة تسلا للجهات التنظيمية الأمريكية يوم الاثنين إن إجاباتها بشأن سلامة نشر روبوتات الأجرة هي معلومات تجارية سرية ولا ينبغي نشرها، بعد أن قالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إنها تراجع الإجابات المقدمة ردًا على أسئلتها حول سلامة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في الطقس السيئ من بين العديد من القضايا.

نشر العديد من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لرحلاتهم الأولى على متن منصة X، تُظهر السيارات وهي تجوب شوارع المدينة المزدحمة بإبطاء سرعتها وإفساح المجال لحركة المرور القادمة.

ومع ذلك، فإن التجربة المُحكمة - بمشاركة حوالي 10 مركبات وركاب في المقاعد الأمامية يعملون كـ"مراقبين للسلامة" - ليست سوى الخطوة الأولى في عملية قد تستغرق سنوات لتوسيع نطاق الخدمة، وفقًا لبعض خبراء الصناعة.

واجهت تسلا، بالإضافة إلى منافسيها، بما في ذلك وايمو المدعومة من جوجل، تحقيقاتٍ فيدرالية واستدعاءاتٍ في أعقاب حوادث تصادم.

وتساءل خبراء الصناعة عن فعالية تقنية تسلا للقيادة الذاتية، التي تعتمد في الغالب على الكاميرات والذكاء الاصطناعي، دون أجهزة استشعار إضافية مثل الليدار والرادار، زاعمين أن الضباب والأمطار الغزيرة وأشعة الشمس الساطعة يمكن أن تُعيق السلامة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات