كاديلاك تبدأ عمليات تسليم سيليستيك الفارهة

لقد كان طريقًا طويلًا ووعرًا، لكن كاديلاك تقترب خطوة أخرى من العودة إلى "معيار العالم" مع تسليم أول سيارة سيليستيك لمالكها خلال حفل خاص في دار كاديلاك.

استغرقت هذه اللحظة سنوات من التحضير، حيث طُرح الطراز لأول مرة في خريف عام ٢٠٢٢، وكان من المقرر في الأصل أن يبدأ إنتاجه في العام التالي.

بالطبع، بدأت عودة الشركة إلى قطاع السيارات الفاخرة للغاية قبل ذلك بكثير. في الواقع، ربما يعود ذلك إلى إعادة ابتكار كاديلاك عام ٢٠٠٢، والذي شهد الكشف عن سيارة CTS.

بعد ذلك بفترة وجيزة، في عام ٢٠٠٣، كشفت كاديلاك عن سيارة Sixteen الاختبارية المذهلة، ولمّحت إلى عودتها إلى قمة أناقة السيارات.

ومع ذلك، كان على المعجبين انتظار طويل، وحرصت كاديلاك على إبقاء حماسهم قائمًا.

وللحفاظ على ثقة عملائها، طرحت الشركة سلسلة من الطرازات المميزة، بما في ذلك سيارتا سييل وإلميراج. وكان أحدثها سولي، وهي سيارة سيليستيك مكشوفة السقف.

لم تُفصح كاديلاك كثيرًا عن طراز الإنتاج الأول، لكنها نشرت صورة واحدة لسيارة بنية اللون بتصميم داخلي بني.

وأشارت الشركة إلى أن الطراز "صُمم وفقًا لمواصفات العميل الفردية"، حيث يمكن لكل عميل التعاون مع موظف خدمة العملاء في Celestiq ومصمم كاديلاك لتصميم سيارة فريدة تُلبي "أذواقه ورغباته".

على الرغم من تغير الكثير في السنوات القليلة الماضية، إلا أن سيارة سيليستيك أقوى وأكثر قدرة مما أُعلن عنه في البداية.

يأتي الطراز الإنتاجي مزودًا ببطارية بسعة 111 كيلوواط/ساعة تُغذي نظام دفع رباعي ثنائي المحرك، بقوة 655 حصانًا (488 كيلوواط/664 حصانًا) وعزم دوران يبلغ 646 رطل-قدم (875 نيوتن متر).

يُمكّن هذا النظام السيارة من التسارع من 0 إلى 96 كم/ساعة في 3.7 ثانية، وقطع مسافة تُقدر بـ 303 أميال (488 كم) بين كل شحنة.

تبدأ الأسعار في نطاق "300 ألف دولار أمريكي في المتوسط"، على الرغم من أن التكلفة الفعلية يتم تحديدها بناءً على مستوى العناية الفردي للعميل.