لوسيد تحقق نجاحات متتالية وتخطط لمضاعفة الإنتاج

أعلنت شركة لوسيد موتورز عن أرباح الربع الأول يوم الثلاثاء، مؤكدة خططها لمضاعفة إنتاج السيارات الكهربائية بأكثر من الضعف في عام 2025.

وعلى الرغم من التهديد بفرض تعريفات جمركية جديدة، تتوقع شركة صناعة السيارات الكهربائية مواصلة بناء الزخم بعد ربع قياسي آخر.

في الأشهر الثلاثة الأولى من عام ٢٠٢٥، باعت لوسيد ٣,١٠٩ سيارات، محققةً بذلك رقمها القياسي الفصلي الخامس على التوالي.

كما يشهد إنتاج الشركة انتعاشًا، حيث تم تصنيع ٢,٢١٣ سيارة في مصنعها بكاسا غراندي بولاية أريزونا. وكانت ٦٠٠ سيارة أخرى في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيتم تجميعها في مصنع لوسيد الجديد AMP-2.

بهذا المعدل، تسير لوسيد على الطريق الصحيح لبيع حوالي 12,500 سيارة، متجاوزةً بذلك بسهولة 10,200 سيارة باعتها في عام 2024.

مع إطلاق أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية من إنتاجها، غرافيتي، من المتوقع أن تشهد لوسيد طلبًا أكبر على مدار العام.

أعلنت لوسيد عن إيرادات في الربع الأول بلغت 235 مليون دولار، بزيادة طفيفة عن 234.5 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2024، وبزيادة قدرها 35% عن الربع الأول من عام 2024.

وعلى الرغم من ارتفاع المبيعات، خفضت شركة صناعة السيارات الكهربائية خسائرها الصافية إلى 366 مليون دولار من أكثر من 680 مليون دولار في الربع الأول من عام 2024. كما حسنت لوسيد هوامش الربح الإجمالية .

حتى مع الرسوم الجمركية الإضافية، لا تزال لوسيد تتوقع إنتاج حوالي 20,000 سيارة في عام 2025، أي أكثر من ضعف إنتاجها الذي بلغ حوالي 9,000 سيارة العام الماضي.

ومثل معظم شركات صناعة السيارات، تستعد لوسيد لتغيير جذري في ظل إدارة ترامب، بما في ذلك إمكانية إلغاء الإعفاء الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية البالغ 7,500 دولار. وفي وقت سابق اليوم، صرّح رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون خلال مقابلة صحفية بأن "فرصة القضاء على هذا المشروع أفضل من فرصة إنقاذه".

اختتمت شركة لوسيد الربع الأول بنحو 5.76 مليار دولار من السيولة الإجمالية، والتي قالت الشركة إنها كافية لتمويلها حتى النصف الثاني من عام 2026، عندما تخطط لإطلاق سيارتها متوسطة الحجم.