مرسيدس تعيد R-Class بشكل جديد وقوة خارقة

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 نوفمبر 2020
مرسيدس تعيد R-Class بشكل جديد وقوة خارقة

يبدو أن شركة مرسيدس بنز الألمانية تخطط لإحياء طراز كانت قد وقفت إنتاجه ولكنه سيعود بشكل جديد.

وذكر تقرير من مجلة "كار" البريطانية أن مرسيدس تدرس إعادة إحياء موديل آر كلاس R-Class في الأسواق كطراز SUV كهربائي عالي الأداء.

وكانت مرسيدس قد قررت وقفت موديل آر كلاس في الأسواق العالمية واستثنت السوق الصيني من ذلك.

مرسيدس تعيد R-Class بشكل جديد وقوة خارقةوعانت مرسيدس من ضعف الإقبال على طراز مرسيدس آر كلاس خاصة وأن المبيعات على الميني فات الفاخرة ليست ضخمة.

ولذلك قررت مرسيدس إعادة تقديم السيارة ولكن في شكل طراز ينتمي إلى فئة السيارات متعددة الاستخدامات SUV.

وتأمل مرسيدس في أن تحقق آر كلاس بشكلها جديد مبيعات جيدة خاصة في ظل الإقبال الكبير من قطاع الشراء على طرازات الـSUV.

مرسيدس تعيد R-Class بشكل جديد وقوة خارقةوتتوقع مجلة كار البريطانية أن تنطلق آر كلاس الـSUV الكهربائية الجديدة معتمدة على بطارية 105 كيلوواط/س مع 3 محركات كهربائية لتصل قوتها الإجمالية إلى 1000 حصان مع عزن دوران أقصى 1350 نيوتن.متر.

وبرغم عدم تصديق بعض الخبراء أن مرسيدس ستقدم طراز آر كلاس الجديد بهذه القوة فإن قسم AMG سيكون قادراً على تقديم السيارة بهذه القوة خاصة وأنه يبدع في تقديم سيارات عالية الأداء.

وينتظر أن تحظى آر كلاس بإقبال كبير خاصة وأنها ستكون منافسة لطراز همر SUV الكهربائي الجديد الذي سينطلق بقوة 1000 حصان أيضاً.

ويبقى انتظار تأكيدات مرسيدس لطرح المشروع الجديد لإحياء آر كلاس بشكل رسمي على أن يتم طرحه قبل عام 2025 وذلك بحسب التقارير البريطانية.

مرسيدس تستعد للطرقات بجيل جديد من المحركات

أعلنت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات الفارهة مرسيدس عن خطة جديدة لتطوير جيل جديد من المحركات القوية استعدادًا للاعتماد عليها بشكل أساسي في معظم الطرازات الجديدة.

تعاون مرسيدس مع الشركة المالكة لفولفو

يأتي التعاون في تطوير جيل جديد من المحركات لمرسيدس مع الشركة الصينية الشهيرة لصناعة السيارات " جيلي، المالكة الشركة السويدية العريقة فولفو.

وينص التعاون على إنتاج جيل جديد من المحركات القوية ذات الاحتراق الداخلي لتستخدم في بعض الطرازات المنتظرة التي تعتمد على نظام هجين في توليد الحركة.

تقاسم التكاليف بين مرسيدس وفولفو

بعض الخسائر الفادحة التي طالت جميع المجالات والقطاعات ومن بينهم قطاع السيارات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتوقف الحياة بشكل حرفي حول العالم، تحاول بعض شركات السيارات لتوفير بعض النفقات لخفض حجم ونسبة الخسائر الهائلة التي طالت الجميع وتأثر بها كل شخص على هذا الكوكب.

لذا قررت الشركة الألمانية مرسيدس التعاون مع الشركة الصينية جيلي في تطوير الجيل الجديد من المحركات من خلال تقاسم التكاليف لتوفير بعض النفقات.

وفي هذا السياق صرح المتحدث الرسمي لشركة مرسيدس قائلًا "الشركات تخطط لتطوير محرك عالي الكفاءة سيتم استخدامه في السيارات الهايبرد وسيتم تصنيعه في أوروبا والصين و سيتم استخدامه في سيارات تابعة لجيلي ومرسيدس، في حين لا تزال الشركات في المراحل الأولى من تطوير المحرك ".

تصنيف أفضل العلامات التجارية

تمكنت مرسيدس من جديد أن تحصل على مركز متقدم عالميًا بين جميع العلامات التجارية على هذا الكوكب في قائمة تصنيف "أفضل العلامات التجارية العالمية"، الذي يقوم بإدارته وتنظيمه شركة إنتربراند الأمريكية المعروفة والمتخصصة في استشارات العلامات التجارية.

وحصل العملاق الألماني مرسيدس لصناعة السيارات على المركز الثامن عن جدارة واستحقاق كـ "أفضل العلامات التجارية العالمية"، لتكون الشركة الأوروبية الوحيدة التي تأتي ضمن قائمة الشركات العشر الأوائل عالميًا.

تعليق نائب رئيس قسم التسويق في مرسيدس بنز 

في هذا السياق، صرح نائب رئيس قسم التسويق في مرسيدس بنز بيتينا فيتزر قائلًا "يفخر فريق عمل مرسيدس-بنز بأكمله بأن يكون مرةً أخرى ضمن أفضل عشر علامات تجارية عالمية لهذا العام، مع الحفاظ على لقب العلامة التجارية الأعلى قيمة للسيارات الفخمة على مستوى العالم للعام الرابع على التوالي".

وأضاف فيتزر "يأتي النجاح الذي نحققه نتيجة التركيز المستمر على احتياجات العملاء، حيث نقدم لهم تجارب استثنائية من ناحية المنتج والعلامة التجارية من خلال مجموعة كبيرة من الحلول الرقمية والمادية".

القصة الكاملة لأسرع سيارة مرسيدس في التاريخ

خلال الـ 30 عام الماضية نرى سباق محموم بين كبرى شركات صناعة السيارات لتحقيق وتحطيم الأرقام القياسية في السرعة، من خلال طرازات رياضية خارقة غير عادية، وشاهدنا بعض هذه الطرازات يعتمد على محرك نفاثة، وبعضها تقترب سرعته من سرعة الصوت.

لكن هل تعلم عزيزي القارئ أن الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات مرسيدس قد حصلت على فرصة فريدة بكسر الأرقام القياسية للسرعة بين أي مركبة تسير على كوكب الأرض.

ليس خلال هذه الأيام، وليس خلال الـ 30 عام الماضية، ولكن في نهاية ثلاثينات القرن الماضي!؟ نعم عزيزي القارئ، في فترة نهاية ثلاثينات القرن الماضي من خلال مشروع وطراز فريد عرف باسم "مرسيدس T80".

T80 الخارق والتاريخي

خلال فترة الثلاثينات من القرن الماضي كان السائق الألماني البولندي الشهير هانز شتوك يحلم بتحطيم أرقام السرعة القياسية بين أي مركبة تسير على أرض هذا الكوكب، وكان الأنجليز هم حققوه في تلك الفترة.

ولحسن حظه تلاقى حلمه مع حلم العملاق فيلهلم كيسل رئيس مجلس إدارة شركة دايملر بنز خلال هذه الفترة، وإرنست أوديت قائد القوات الجوية الألمانية آنذاك والمفاجأة كانت انضمام فرديناند بورشه مؤسس شركة بورشه الألمانية العريقة والذي حمل مسؤولية تصميم السيارة الخارقة.

أسرع سيارة مرسيدس في التاريخ

بعد العديد من التجارب التي باءت بالفشل، جاءت إطلالة الطراز الأسرع في تاريخ مرسيدس T80، وجاءت بتصميم ثلاثي المحور وبطول يصل إلى 8 متر.

وزودت T80 بمحرك هائل من فئة V12 والذي كان مخصصًا في وقتها للطائرات ويستطيع توليد قوة هائلة تصل إلى 3500 حصان.

وكانت السيارة قادرة على الوصول لسرعة قصوى تصل إلى 650 كيلو متر في الساعة، وكان هذا الرقم سيحقق المطلوب منه لتحطيم الرقم القياسي للإنجليز، الذي وصل في وقتها إلى 595 كيلو متر في الساعة.

الحرب العالمية الثانية أوقفت كل شئ

دائمًا وأبدًا تأتي الحروب لتنهي على العديد من المشروعات الرائعة، حيث اندلعت في هذه الفترة الحرب العالمية الثانية قبل أن يتمكن هانز شتوك من أن يخوض المحاولة الرسمية لتحقيق رقم قياسي جديد وتحطيم الرقم القياسي للإنجليز.

ومع بداية الحرب، تم إزالة محرك الطائرة من السيارة مع نقل الهيكل ذاته إلى مكان آمن، ورغم نجاة السيارة من الحرب، إلا أن المشروع لم يتم إعادة إحيائه مرة أخرى، ولكن تظل السيارة التاريخية مرسيدس T80 معروضة حاليًا في معرض مرسيدس في مدينة شتوتغارت الألمانية

الجدير بالذكر انه قد  أعلنت شركة جيلي الصينية العملاقة عن أرقام مبيعاتها في شهر سبتمبر لعام 2020 والتي حققت فيه نتائج مذهلة.

وكشفت شركة جيلي أنها تمكنت من بيع 126.365 سيارة خلال شهر سبتمبر الماضي بزيادة قدرها 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبما يزيد عن 11% كذلك عن شهر أغسطس من عام 2020.

وذكرت جيلي أن من إجمالي مبيعاتها في شهر سبتمبر لعام 2020، تمكنت الشركة من بيع 6092 وحدة خاصة بالسيارات الكهربائية.

فيما تحدثت جيلي عن ارتفاع حجم صادراتها بأكثر من الضعفين وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغت الزيادة في إجمالي حجم مبيعات مجموعة جيلي في السوق الصيني بنسبة 6%  مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بعدما وصلت إلى 118.297 سيارة.

وأكدت جيلي أن مبيعاتها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 بلغ حوالي 875.472 سيارة وهو ما يعني انخفاض بنسبة 9% مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2019.

وتكشف الأرقام التي حققتها شركة جيلي خلال التسعة أشهر الأولى تحقيق المجموعة لحوالي 66% من الهدف المقترح لحجم المبيعات في العام بأكمله والذي يبلغ 1.320 مليون سيارة خلال العالم الجاري، ويعتبر إنجاز جيلي جيداً مقارنة بالظروف التي مر بها العالم خلال هذا العام والمتمثلة في جائحة كورونا التي عصفت بصناعة السيارات وكلفت الشركات خسائر فادحة لن يتمكن بعضها من تجاوزها وأثرت على مستقبل الكثير من الشركات والعلامات.