موظف سابق سرق قطع غيار فورد بملايين الدولارات من مصانعها

ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص بتهمة سرقة قطع غيار جديدة تابعة لشركة فورد. وبحسب التقارير، كانت هذه القطع تنقل إلى ورش تصليح سيارات خارجية ثم تباع عبر موقع "إيباي" الإلكتروني.

موظف سابق سرق قطع غيار فورد بملايين الدولارات من مصانعها

كشفت تحقيقات الشرطة قيام 4 أشخاص بسرقة قطع غيار سيارات فورد من مصانعها بملايين الدولارات.

وقد تم القبض على أربعة رجال، من بينهم موظف سابق في شركة فورد، لضلوعهم في شبكة سرقة يزعم أنها كانت تستولي على قطع غيار فورد مباشرة من خطوط الإنتاج.

وذكرت مديرية شرطة ديربورن أن عمليات الاعتقال جرت في السادس من مايو، وذلك بعد تحقيق استمر عدة أشهر بالتعاون مع قسم الأمن العالمي في شركة فورد.

سرقات لأكثر من عامين

وقد صرح رئيس شرطة ديربورن، عيسى شاهين، لقناة "فوكس 2 نيوز ديترويت" بشأن هذه الشبكة المزعومة للسرقة.

وأوضح شاهين أن اللصوص كانوا يستولون على قطع غيار فورد من خط الإنتاج لأكثر من عامين، وأن قيمة هذه المسروقات تقدر بملايين الدولارات.

مصانع فورد التي سرقت

يزعم أن أجزاء سرقت من مصانع فورد في ديربورن وفلات روك وواين. وتنتج هذه المصانع بعضًا من أشهر طرازات فورد، حيث يصنع طراز F-150 في ديربورن، بينما ينتج طراز موستانج في فلات روك، أما طرازا رينجر وبرونكو فيصنعان في واين.

خطط العصابة لسرقة قطع غيار فورد من المصانه

وبحسب الادعاءات، بعد إخراج الأجزاء المسروقة من خطوط التجميع، كانت تنقل إلى أحد ورشتي إصلاح سيارات تابعتين لطرف ثالث في ديترويت. ومن هناك، تقول الشرطة إن هذه الأجزاء كانت تعرض وتباع على موقع eBay.

وفي إطار التحقيق، حصلت الشرطة على إذن تفتيش لمنزلين في المنطقة المحلية ولمنشأتين تجاريتين في ديترويت.

وصرح شاهين قائلاً: "عندما نفذنا أمر التفتيش في إحدى الورش في ديترويت، وجدناها مكدسة بقطع غيار سيارات جديدة تمامًا من الأرض حتى السقف."

قطع غيار فورد المسروقة

وذكرت الشرطة أنه عثر داخل الورشة على كل شيء من أغطية محركات فورد، والمصدات، والمصابيح الأمامية والخلفية، وكانت جميعها مخزنة ويزعم أنها كانت معدة للبيع.

احتجاز اللصوص الأربعة

لا يزال الرجال الأربعة رهن الاحتجاز، ولم يتم الكشف عن أسمائهم بعد نظرًا لعدم تقديم النيابة العامة في مقاطعة واين لوائح اتهام رسمية حتى الآن.

ووفقًا لقناة فوكس 2 ديترويت، قد تشمل هذه الاتهامات السرقة الكبرى، والانخراط في نشاط إجرامي منظم، والاحتيال.

وقد تم إغلاق محلات تصليح السيارات التي جرى تفتيشها على خلفية هذه الشبكة الإجرامية بشكل مؤقت.