أسطول يعقوب بوشهري: سيارات وطائرات فاخرة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 يوليو 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 يوليو 2021

يهوَى السفرَ والتَّرحالَ، ويشارِكُ مغامراتِه مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، نجمُ السوشيال ميديا الكويتيُّ يعقوب بو شهري، الذي اشتُهِرَ عنه اقتناءُ أسطولٍ فاخرٍ من السيارات.. تعرَّفوا على أبرزِها في حَلْقة اليوم من «تيربو المشاهير». 

بنتلي بنتايجا:

واحدةٌ من أبرزِ السيارات في أسطول بوشهري. ويبدأ سعرُها من 230 مئتين وثلاثين ألفَ دولارٍ أمريكيٍّ.

أودي A6:

نشرَ يعقوب بوشهري أيضًا صورةً له مع سيارة أودي A6 موديل 2019 ألفين وتسعةَ عشَرَ بتصميمٍ من فئة السيدان.

بورش 911 تربو 964:

واحدةٌ من السيارات الكلاسيكية التي ضمَّها يعقوب بوشهري إلى أسطوله، وقد تمَّ تزويدُها بمحركٍ سعتُه 3.6 ثلاثةُ لتراتٍ وستةُ أعشارِ اللترِ، يستطيعُ توليدَ قوةٍ تصِلُ إلى 360 ثلاثِمئةٍ وستين حِصانًا، وكانت تلك السيارةُ استثنائيةً من فئة الكابورليه، وقد تمَّ بيعُها مقابلَ 1017500 مليونٍ وسبعةَ عشرَ ألفًا وخمسِمئةِ دولارٍ.

مرسيدس AMG G63:

وهي من الطِرازات القوية المُخصَّصة للطرق الوَعِرة، ويَصِلُ سعرُها إلى 147 مئةٍ وسبعةٍ وأربعين ألفَ دولارٍ

وطائرات أيضًا

ولا يقتصِرُ عِشقُ بوشهري على السيارات فقط؛ فمن المَعروف عنه أيضًا حبُّه للطائرات.

وقد ظهَرَ في أكثرَ من مُناسَبةٍ داخلَ أو أمامَ العديد من الطِرازات، أبرَزُها إحدى الطائراتِ الخاصَّة التي تميَّزَت بفخامةٍ غيرِ عاديةٍ. وفي مَشهدٍ آخرَ ظهَرَ من داخل طائرةٍ مروحيةٍ.

يخت فخم 

كما يمتلِكُ يعقوب بو شهري يختًا فخمًا يُعرَفُ باسم «دونزي»، ويتميَّزُ بتصميمٍ فاخرٍ، ومزيجٍ بين اللونَيْن الأبيض والأزرق.

وللجليد نصيب

وبالإضافة إلى السياراتِ والطائراتِ والقواربِ، يمتلِكُ بوشهري أيضًا «جيت سكي» مُخصَّصًا للسَيرِ على الجليد في إحدى الدول الأوروبية.. لم يكشِفْ يعقوب عن هُويِّتها، لكنَّها في الأغلبِ كانت في لندن.

سيارات راشد التميمي

لم يَكتَفِ باقتناء السيارات الكلاسيكية فقط، بل أسَّسَ لها ناديًا.. تعرَّفْ على راشد التميمي جامعِ السيارات الكلاسيكيةِ الأشهرِ في الإمارات.

بدأ راشد التميمي حُبَّ السيارات في مرحلة الإعدادية؛ حيثُ كان يرسُمُ تصاميمَ لسياراتٍ غيرِ موجودةٍ في أرض الواقع أو موجودةٍ، لكنَّه كان يتخيَّلُها بإضافاتٍ أخرى وأشكالٍ جديدةٍ، وتمنَّى أن يلتحِقَ بكليةٍ تُعلِّمُ تصميمَ السيارات، لكنَّها للأسف غيرُ موجودةٍ.

بعد أن صارَ طيَّارًا في شركة طيران أبو ظبي، عاودَ حُلمُه الظهورَ مرةً أخرى، وتحديدًا عند زيارته حدَ أصدقائه في عام 2005 ألفين وخمسةٍ.

كان صديقُه يمتلكُ سيارةً كلاسيكيةً (بلايموث فيوري) موديل 1961 ألفٍ وتسعِمئةٍ وواحدٍ وستين من فئة الوَطواط، وكانت مُهمَلةً ومُعطَّلةً فشتراها منه، وظلَّ يبحَثُ لها عن قطعِ غيارٍ جديدةٍ كي يُعِيدَ ترميمَها.

وأخيرًا استطاعَ أن يُعيدَ الحياةَ إلى السيارة وأن يقودَها في شوارع أبو ظبي؛ حيث لفتَ انتباهَه انبهارُ الناس بها في الطريق.

وكان صديقُه إياد الأنصاري هو من اقترحَ عليه فكرةَ تأسيسِ نادٍ للسيارات الكلاسيكية والتراثية.

فكانَ التميمي يقومُ بجمع السيارات التراثية التي كانت تُستخدَمُ في مرحلةٍ ما قبلَ وبعدَ الاتحاد في الستينيات وحتى الثمانينيات، فيما يسافر صديقُه ويبحَثُ عن سياراتٍ قديمةٍ تزيدُ أعمارُها عن 40 أربعين سنةً.

وبالفعل استطاعا جَمعَ 46 ستةٍ وأربعين سيارةً تُراثيةً وكلاسيكيةً؛ أقدَمُها يعودُ إلى عام 1948 ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةٍ وأربعين حتى عام 1989 ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وثمانين بجانب درَّاجةٍ تراثيةٍ اسمُها «أمُّ الصفائح» نادرةٍ جدًّا تعودُ إلى عام 1977 ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وسبعين، وكانت تُستخدَمُ حتى عام 1984 ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وثمانين.

وبمُساعَدة 3 ثلاثة شركاءَ آخرين انضمُّوا إليهما، قاموا بترميمِ السياراتِ وإصلاح التالفِ فيها، ودهانِها وفي بعضِ الحالاتِ اضطُرِّوا إلى السفر للبحثِ عن قطعِ غيارٍ لها خارجَ الإمارات.

ثُمَّ توجَّه وشركاؤُه إلى نادي الإمارات والسياحة ليحصُلُوا على رخصةٍ بفتح نادي أبو ظبي للسيارات الكلاسيكية ليحُظوا فيه بشرفِ أن يُزيِّنَ اسمُ العاصمة أبو ظبي مشروعَهم، وفعلًا حصلوا على الرخصة، وصارَ نادي أبو ظبي للسيارات الكلاسيكية والتراثية مفتوحًا أمام محبي هذه السيارات عُشَّاقِ الأصالة والتراث.

يُوفِّرُ نادي أبو ظبي للسيارات الكلاسيكية فرعُ العين في قرية التراث الثقافية الكائنة في نادي العين للهُواة للزوار فرصةً رائعةً لمُشاهَدة ما يَزيدُ عن 20 عشرين سيارةً كُتِبَ على كُلٍّ منها تفاصيلُ تُوضِّحُ اسم السيارة وموديلَها وقوةَ مُحرِّكها.

كما توجَدُ كذلك مَكتبةٌ للكتب التي تحوي في داخلِها معلوماتٍ قيمةً عن السيارات القديمة وقطع الغيار المناسِبة لها، وأسعارَ السيارات، وكيفيةَ ترميمها وتشغيلِها وما إلى ذلك، بجانب مُجسَّماتٍ لسياراتٍ مُصغَّرةٍ قديمةٍ.

يضُمُّ النادي 11 إحدى عشرةَ سيارةً تراثيةً نادرةً جدًّا مثلَ سيارة لاند روفر موديلَ سنة 1975 ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةٍ وسبعين، ورانج روفر كانت تُستخدَمُ في الثمانينيات لأغراضِ القنص بالصقور، وسيارة مرسيدس دودج تشارجر موديل 1967 ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وستين، وسيارة سوزوكي عاصَرَت مرحلة تأسيس الدولة من عام 1970 ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعين حتى 1984 ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وثمانين، وسيارة BMW موديل 1976 ألفٍ وتسعِمئةٍ وستةٍ وسبعين، بالإضافة إلى سيارةِ بيتل موديل 75 خمسةٍ وسبعين وتُسمَّى الخنفساء، وتتميَّزُ بوجود المُحرِّك في مُؤخِّرة السيارة.

كما يَضُمُّ شفروليه ستايل ماستر موديل 48 ثمانيةٍ وأربعين، وبوجاتي موديل 25 خمسةٍ وعشرين، وهي سيارةُ سباقٍ قديمةٌ سوبر كلاسيك، وسيارةَ ستروين فرنسيةً موديل 1965 ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةٍ وستين بقوة حصانَيْن فقط و2 سلندر.

وكذلك سيارةَ مرسيدس بنز موديل 1972 ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنين وسبعين، وسيارةَ كورفت ستانجري ذاتَ تصميمٍ رياضيٍّ خاصٍّ بكُرسيَّيْن فقط، وسيارةَ مرسيدس (SEI 6 .9 (450 مُحرِّكُها 6900 موديل 1976 ألفٍ وتسعِمئةٍ وستةٍ وسبعين، وتُمثِّلُ تحفةً كلاسيكيةً، وكانت أولَ مرسيدس فخمةٍ تَجُوبُ الإمارات في السبعينيات، بالإضافةِ إلى سيارةِ لاند روفر موديل 1971 ألفٍ وتسعِمئةٍ وواحدٍ وسبعين.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات