نتائج فصلية مذهلة لشركة فولفو رغم التحديات وسهمها يرتفع 40%

حطمت شركة فولفو للسيارات توقعات أرباح الربع الثالث يوم الخميس، على الرغم من الرسوم الجمركية والمنافسة الشديدة، حيث أدت تخفيضات التكاليف الشاملة إلى تحقيق نتائج أسرع من المتوقع، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بما يصل إلى 40٪.

لقد أمضت الإدارة الجديدة لشركة فولفو - بقيادة الرئيس التنفيذي هاكان سامويلسون الذي عاد في وقت سابق من هذا العام - الأشهر الستة الماضية في خفض التكاليف لمواجهة تراجع الأرباح.

قامت الشركة بتسريح 3000 موظف، وسحبت التوجيهات وأبطأت الاستثمارات للتعويض عن الضغوط الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية والمنافسة الشرسة وتباطؤ سوق السيارات الكهربائية.

وقال سامويلسون عن خفض التكاليف: "ما نراه الآن هو في الواقع، رائع، هذا يحقق النتائج بشكل أسرع مما كنا نعتقد وأسرع مما خططنا له".

أعلنت شركة فولفو للسيارات، التي تتخذ من السويد مقراً لها والمملوكة بأغلبية لشركة جيلي القابضة الصينية، أنها حققت أرباحاً تشغيلية قبل التكاليف الاستثنائية بلغت 5.9 مليار كرونة سويدية (627 مليون دولار أمريكي) خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، متجاوزةً بذلك توقعات المحللين البالغة 1.6 مليار كرونة، وفقاً لشركة بيرنشتاين.

جاء ذلك على الرغم من انخفاض المبيعات بنسبة 7%، حيث لا تزال السيارات الكهربائية بالكامل تُمثل أقل من ربع الإجمالي.

ارتفعت أسهم فولفو للسيارات بنسبة 32%، في طريقها لتحقيق أحد أقوى أداء يومي لها على الإطلاق، لتعود إلى مستويات لم تشهدها منذ يوليو 2024.

وارتفع هامش الربح الإجمالي لشركة صناعة السيارات إلى 24.4%، مقارنةً بـ 17.7% في الربع السابق. وقال سامويلسون بأن ذلك يعود إلى تجديد طراز XC60 الأكثر مبيعًا، وتحقيق وفورات كبيرة من التعاون مع سلسلة توريد جيلي، وخفض التكاليف.