10 مزايا في السيارات الرياضية لا يعرفها سوى ملاكها

تتوفر في السيارات الرياضية مزايا لا يدركها ولا يعرفها سوى ملاكها، قيادة السيارة الرياضية هي محادثة بين السائق والآلة. إذا قام المهندسون بعمل جيد، فستستمتع بهذه المحادثة وسيكون هناك تواصل لا نهاية له.

فالعديد من الشركات المصنعة تقضي سنوات في تطوير نكهة معينة لما ستكون عليه سياراتهم الرياضية خلف عجلة القيادة. ما يجعل السيارة الرياضية مختلفة عن السيارات العادية.

وهي أمور خاصة ببعض المكونات أو الميزات أو الديناميكيات داخل أي سيارة رياضية. لذلك أنت كسائق ستشعر بالمزيد أثناء التجربة.

10 مزايا تتمتع بها السيارات الرياضية

فيما يلي الطرق التي يتم بها التمييز بين السيارات الرياضية والسيارات العادية، والأشياء التي لن يفهمها سوى أصحابها.

1.هيكل السيارة الرياضية

يصنع هيكل السيارات الرياضية بطريقة تجعل السيارة لا تنحرف عندما تعطيها مدخلات متكررة. بعبارة أخرى، عندما تقوم بالدوران أو تستخدم القوة أو تفعل شيئاً ما للتأثير على حركة السيارة، يجب أن تتفاعل بطريقة يمكن التنبؤ بها (في الغالب) تمنح السائق القدرة العقلية (والبدنية) لاستكشاف قدرات السيارة.

إذا كانت السيارة ترقص جيداً، فستعرف على الفور لأن الهيكل لا يكذب أبداً. في بعض الأحيان، سيختبئ هيكل لامع داخل سيارة لم تفترض في البداية أنها رياضية، هذا هو الحال مع سيارات الهيكل ألفا من جنرال موتورز، وهي الركائز الأساسية لطرازات بلاكوينج السريعة من كاديلاك.

2. تكنولوجيا الإطارات

يمكنك الحصول على كل القوة في العالم، ولكن بدون الإطارات المناسبة، لن يكون الشاسيه الأفضل في العالم مصدر إلهام للقيادة. استمرت تكنولوجيا الإطارات في التحسن خاصة للسيارات الرياضية.

خاصة مع تعاون المصنعين مباشرة مع شركات الإطارات لتطوير إطارات مطاطية ذات تركيبة خاصة تعمل بشكل أفضل مع سياراتهم الرياضية.

مع مستوى عال من الاهتمام بالتفاصيل، يمكن لإطار من الدرجة الأولى أن يحول السيارة، ويعرض نقاط قوتها بينما يكشف عن خصائص المناولة التي ربما لم تكن على علم بوجودها.

3. قوة كبيرة على الطريق

جميع سيارات اليوم تقريباً مبنية بقوة أكبر مما هو ضروري حقاً. ومع ذلك، فإن الاختلاف يأتي في القدرة على الوزن. لا تميل السيارات الرياضية فقط إلى امتلاك قوة أكبر من غيرها، ولكنها غالباً ما تزن أقل بكثير من متوسط كروس أوفر. وهذا يعني أن القوة المضافة يمكن أن تجعل السيارة الرياضية تتميز بالخفة والرشاقة بشكل لا يصدق.

يمكن لامتلاك احتياطيات كبيرة من القوة أن يرسم ابتسامة على وجهك عند القيادة بحماس أو يساعدك في الواقع في موقف يحتمل أن يكون خطيراً.

لنفترض أن هناك عائقاً لا مفر منه وأن الكبح ليس خياراً، إذا كان لديك القليل من القوة الإضافية، فيمكنك بسهولة وضع سيارتك في المكان الذي تحتاج إليه لتجنب العوائق وحركة المرور.

ربما تكون قد دخلت طريقاً سريعاً مزدحماً وكان المنحدر أقصر من المتوقع. يمكن أن تساعدك المزيد من القوة في الحصول على السرعة في وقت قصير جداً.

4. ضوضاء المحرك مسببة للإدمان

نأسف لعشاق السيارات الكهربائية، ولكن قد يكون هذا أحد أهم جوانب السيارة الرياضية. المحرك هو قلبها، والنقطة التي تنبثق منها روح السيارة، ويعتبر محرك V-8 ذو المستوى المسطح سعة 5.5 لتر والموجود في C8 Chevy Corvette Z06 خير مثال على ذلك.

لا يقتصر الأمر على أن الأصوات الصادرة عن محرك السيارة الرياضية ترضي الحواس فحسب، بل إنها تخدم أيضاً غرضاً عملياً. عندما يكون المحرك قيد التشغيل، فإن الأصوات التي تسمعها هي مؤشرات جيدة على مكان وجود هذا المحرك في نطاق سرعة الدوران أثناء القيادة.

إذا حان الوقت لتغيير التروس، فستعلمك ملاحظة العادم قبل أي مصابيح تغيير. التجوال عبر نطاق الدورات هذا هو تجربة سمعية أخرى، بالنسبة للبعض الصوت جزءاً أساسياً من تجربة السيارة الرياضية.

5. قدرات الكبح القوية

لا يمكنك أن تسير بسرعة إذا كنت لا تستطيع التوقف بسرعة. يمكن أن تكون مجموعة الفرامل القوية أفضل صديق للسائق. إن القدرة على إزالة السرعة بسرعة ستؤدي دائماً إلى إحداث فوضى.

غالباً ما تأتي السيارات الرياضية مزودة بفرامل قوية جداً، ويقدم بعض المصنّعين مجموعات من الكربون والسيراميك كخيارات لموديلاتهم الأكثر قوة.

على الرغم من أنها لا مثيل لها في الأداء، إلا أن الفرامل الفولاذية القياسية في العديد من السيارات الرياضية لا تزال متفوقة بشكل كبير على تلك الموجودة في الطرز غير الرياضية.  

6. ركوب أكثر حزم

على الرغم من أن الشركات المصنعة تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوازن بين راحة الركوب وإمكانيات المناولة، إلا أنه في بعض الأحيان توجد قيادة أقسى داخل عالم السيارات الرياضية. كان من المعتاد أنه من أجل الحصول على سيارة رياضية في الزاوية مسطحة، كان المهندسون يقومون بتشديد التعليق حتى يكون المناورة على مستوى مهمة القيادة عالية الأداء. غالباً ما كانت تكلفة ذلك رحلة قاسية بشكل لا يطاق.

الآن توجد تقنية مثل نظام التعليق التكيفي، والذي من الناحية النظرية يزيل كل الخشونة بينما لا يزال يمنح السيارة قدرات الانعطاف.

7.المقاعد المدعمة بشدة ليست للمظهر فقط

هذه المقاعد الجميلة / الرشيقة في السيارات الرياضية ليست موجودة فقط لتبدو مثيرة للإعجاب من حيث الشكل الرياضي.

مقاعد السيارة الرياضية يجب أن تجعلك تجلس في وضع أكثر راحة يحميك من الارتباك في جميع أنحاء المقصورة أثناء مواجهة قوى التسارع العالية.

يمكن العثور على المقاعد الرياضية بجميع أشكالها وأحجامها وألوانها. حتى أن جاكوار اختارت توفير حزام سباقات من أربع نقاط في متغير Project 7 من النوع F.

 يستفيد هذا من مقاعد التمرير المصممة في المصنع، والتي يمكن العثور على العديد من الأمثلة منها في صناعة السيارات الرياضية.

8. قيمة ناقل الحركة الجيد

يمكن لشيء بسيط مثل ناقل الحركة أن يصنع تجربة قيادة أو يكسرها. لحسن الحظ، تقدم معظم السيارات الرياضية خيارات نقل ممتازة هذه الأيام.

تعتبر منتجات فورد و GM التي تستخدم علب التروس اليدوية الرائعة ذات الست سرعات من Tremec الأفضل في هذا المجال.

تلتزم بورش بالاشتباك اليدوي مع التروس بالإضافة إلى هوندا وتويوتا. يعد التحكم الكامل في السيارة بما في ذلك التروس أمراً بالغ الأهمية لقيادة السيارات الرياضية.

9. احترام متبادل بين سائقي السيارات الرياضية

مع امتلاك سيارة رياضية، من المرجح أن تواجه قدراً متفاوتاً من الصداقة الحميمة على طول الطريق. يمكن أن يكون الأمر بسيطاً مثل موجة ودية عبر التقاطعات. غالباً ما يغتنم مالكو السيارات الرياضية أي فرصة لإجراء محادثة مع زملائهم أصحاب السيارات الرياضية الآخرين.

10. لا تحتاج دائماً إلى السرعة للاستمتاع

السيارات الرياضية لا تحتاج إلى أن تكون سفن صاروخية لتقديم تجربة قيادة مثيرة. مع السيارات الرياضية الأصغر / الأبطأ، والتي يشار إليها غالباً باسم سيارات "الزخم"، فإن السحر يكمن في قدرتها الثابتة على التعامل مع أي زاوية ترميها بها.

لوجود قبضة ميكانيكية لا نهاية لها أكثر من القوة. في كثير من الحالات، نظراً لصغر حجمها ووزنها الخفيف، يمكن لسيارات الزخم مواكبة سيارة رياضية أثقل وأقوى، بل وحتى تجاوزها على المسارات ذات الزوايا الحادة.