%368 نمواً في أساطيل الناقلات الوطنية خلال 10 سنوات

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يناير 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
%368 نمواً في أساطيل الناقلات الوطنية خلال 10 سنوات

أفادت الهيئة العامة للطيران المدني، بأن قطاع الطيران المدني استطاع تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة خلال السنوات الـ10 الماضية، إذ قفز عدد أساطيل الطائرات التابعة للناقلات الوطنية بنسبة 368.4% كما قفز عدد اتفاقات النقل الجوي التي توسع حقوق النقل للناقلات الوطنية وتفتح لها أسواقاً جديدة بنسبة 394% خلال الفترة نفسها.

وذكرت الهيئة بمناسبة مرور 10 سنوات على حكم وحكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات حلت في المرتبة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية للنقل الجوي عام 2015 قبل الموعد المحدد لتحقيق هذا الهدف بست سنوات، مشيرة إلى أن ذلك جاء تنفيذاً لتوجيهات سموه بأن تكون الإمارات الأولى عالمياً في قطاع النقل الجوي، كما يعكس استراتيجية الحكومة الاتحادية التي ذللت العقبات كافة لدفع عجلة النمو بالاتجاه الصحيح وبالسرعة الصحيحة.

وتفصيلاً، قال المدير العام للهيئة، سيف محمد السويدي، إن الاتفاقات الخاصة بالنقل الجوي قفزت خلال السنوات الـ10 الماضية من 34 اتفاقية عام 2006 إلى 168 اتفاقية حتى نهاية عام 2015 بنسبة نمو بلغت 394%، مشيراً إلى حرص الهيئة على إبرام المزيد من الاتفاقات وتعديلها دائماً بما يوسع حقوق الطيران المسموح بها للناقلات الوطنية التي تنمو بشكل كبير ويفتح لها مزيداً من الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأوضح السويدي لـ«الإمارات اليوم» أن عدد أساطيل الطائرات التابعة للناقلات الوطنية، ارتفع خلال الفترة نفسها ليصل إلى 445 طائرة مقابل 95 طائرة بنسبة نمو وصلت إلى 368.4%، إذ بلغ عدد طائرات شركة «طيران الإمارات» 239 طائرة بنهاية عام 2015، في حين بلغ عدد طائرات شركة «طيران الاتحاد» 120 طائرة وشركة «فلاي دبي» 50 طائرة وشركة «العربية للطيران» 36 طائرة.

وأضاف أن دولة الإمارات حلت في المرتبة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية للنقل الجوي عام 2015، حسب التقرير السنوي للتنافسية العالمية، متقدمة على كل دول العالم ومتفوقةً على ترتيبها الثاني لعام 2014، ومتقدمة في ذلك على دول مثل سنغافورة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا.

وأكد السويدي أن الإنجاز الكبير لقطاع الطيران المحلي لا يقتصر على إحراز المركز الأول عالمياً فحسب، بل تحقيق تلك المرتبة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً وقبل حلول عام 2021 الموعد المستهدف لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أن ذلك الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة تحقيق المراتب الأولى عالمياً في مختلف مجالات النقل الجوي، كما أنه يعكس استراتيجية الحكومة الاتحادية التي ذللت العقبات كافة لدفع عجلة النمو بالاتجاه الصحيح وبالسرعة الصحيحة.

وذكر أن الحفاظ على المركز الأول في جودة البنية التحتية للنقل الجوي يتطلب مضاعفة الجهود والاستمرار في مشروعات التوسع الطموحة، لافتاً إلى التوسعات الحالية القائمة في مطارات الدولة مثل مجمع المطار الجديد لمطار أبوظبي الدولي والتوسعات الحالية في مطار دبي الدولي، التي ترفع من الطاقة الاستيعابية لحركة الركاب إلى ما يزيد على 300 مليون مسافر بحلول عام 2020.

وأفاد السويدي بأن صناعة الطيران في الدولة حققت مستويات فاقت توقعات المراقبين لقطاع الطيران العالمي، وأصبحت تنافس دولاً ظلت متربعة على المراكز الأولى لعقود مضت، إذ تصدر مطار دبي الدولي قائمة أكثر المطارات في العالم ازدحاماً بعد تفوقه على مطار هيثرو الدولي خلال الربع الأول من عام 2015 ليستمر في ذلك بعد تفوقه في عام 2014 على هيثرو أيضاً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الدولة استقطبت عدداً كبيراً من المشغلين الأجانب يفوق عددهم 500 شركة مسجلة.

وبين أنه من المتوقع أن ترتفع مساهمة قطاع الطيران المدني في الناتج الإجمالي المحلي للدولة إلى 323 مليار درهم بحلول 2030، فضلاً عن توفير القطاع 750 ألف وظيفة في سوق العمل الإماراتي بحلول عام 2020 مقارنة مع 416 ألفاً و550 وظيفة يوفرها حالياً بحسب البيانات الأخيرة.

وقال إن مسألة زيادة الطاقة الاستيعابية لمطارات الدولة تعد من أهم أهداف الخطط التوسعية في قطاع المطارات، خصوصاً عند استضافة معرض «إكسبو 2020»، لافتاً إلى أنه من المتوقع ارتفاع أعداد المسافرين عبر مطارَي دبي الدوليين (دبي الدولي وآل مكتوم الدولي) إلى 126.5 مليون مسافر بحلول 2020، كما أنه من المتوقع أن يستخدم أكثر من 40 مليون مسافر مطار أبوظبي الدولي للتوجه إلى وجهاتهم الرئيسة أو كنقطة عبور للرحلات الدولية والمحلية خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف السويدي أن العمل يجري حالياً على تنفيذ مشروع مبنى المسافرين الجديد في مطار أبوظبي، الذي يعد أبرز مشروعات التوسعة التي تقوم بها «مطارات أبوظبي»، والذي سيضم مرافق جديدة لخدمة المسافرين ومحال تجارية ومطاعم في السوق الحرة في المطار، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد تصل إلى 30 مليون مسافر سنوياً في المرحلة الأولى للمشروع.

المصدر

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات