أودي تدرس التحول لعلامة كهربائية كلياً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يناير 2021
مقالات ذات صلة
أودي تحول A4 وA6 إلى طرازين كهربائيين كلياً
جينيسيس تعلن التحول لعلامة كهربائية كاملة في هذا التوقيت
أودي ترفض التخلي عن لقب 'e-tron' وسط التحول الكهربائي

كشفت تقارير صادرة من داخل علامة أودي الألمانية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الفارهة عن رغبة حقيقية في تحويلها بشكل كامل لإنتاج السيارات الكهربائية كلياً.

ويأتي تخطيط أودي على هطى الكثير من شركات السيارات التي ترغب في مواكبة المستقبل وضمان مكان لها في مقدمة المصنعين للسيارات في السنوات المقبلة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أهداف أودي الكهربائية

وباتت شركات السيارات تعلم جيداً بأن محركات الاحتراق الداخلي تعيش سنواتها الأخيرة في ظل توجه الكثير من الحكومات لحظر بيعها في أسواقها بحلول عام 2030.

وترغب أودي في الاستغناء عن محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035 بحد أقصى خوفاً من حظر العديد البلاد الأوروبية لبيع السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي قبل هذا التوقيت وهو ما سيؤثر بشكل ضخم على مبيعاتها.

خطط كهربائية بالكامل

وذكر ماركوس دوسمان الرئيس التنفيذي لشركة أودي بأن هناك خطط تدرس لتحول أودي لشركة سيارات كهربائية بشكل كامل.

وترغب أودي في إعلان خطتها والتي تتضمن تواريخ محددة خلال الفترة المقبلة وعلى أساسها ستحدد مصانع الشركة التي ستتحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية بالكامل والجدول الزمني لذلك.

الجدير بالذكر أن أودي تشرف على مجموعة فولكس فاجن العملاقة في مجال تطوير البرمجيات وذلك بالتعاون مع علامة بورش الألمانية والتي تطور منصة سيارات كهربائية متطورة.

وما يعكس رغبة أودي الجادة في التحول شيئاً فشيئاً إلى المجال الكهربائي وهو تقديم الشركة لحوالي 17 طراز هجين بالقابس في مختلف الأسواق العالمية بالإضافة إلى اقترابها من طرح إي-ترون الكهربائية في نهاية عام 2021.

أودي تشارك في رالي داكار بطراز كهربائي

أعلنت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات عن استعدادات خاصة جدًا وفريدة من نوعها للمشاركة في نسخة رالي داكار المنتظرة 2020.

وكشف تقارير صحفية متخصصة في أخبار عالم السيارات أن العملاق الألماني يستعد لزلزلة الأوساط الرياضية في عالم السيارات مثلما حدث مع كواترو في فترة الثمانينيات من القرن الماضي.

المشاركة في رالي داكار بطراز كهربائي

كشفت التقارير أن العملاق الألماني أودي قد قرر المشاركة في رالي داكار 2020 بطراز كهربائي صديق للبيئة، وهو حدث فريد من نوعه خاصة مع خصائص السباق الذي يعتبر أصعب سباق سيارات في منذ ظهور هذه الرياضة وحتى الآن.

ويأتي هذا القرار من شركة أودي بهدف ترسيخ مكانتها في سوق السيارات الكهربائية الناشئة والتعبير عن ثقتها الكبيرة في طرازاتها الكهربائية صديقة البيئة.

لن يكون صديق للبيئة بالكامل

وبالرغم من التقارير المنتشرة عن قدرة السيارة الكهربائية، إلا أن خبراء عالم السيارات توقعوا أن تأتي سيارة أودي لرالي داكار 2020 بنظام هجين للمحرك، يحمل مزيج بين محركات الاحتراق الداخلي التي تعتمد على الوقود العادي المتعارف عليه، مع محرك آخر كهربائي ببطارية قوية صنعت من الليثيوم أيون.

الجدير بالذكر أن أودي قد أطلقت مؤخرًا عن مشروع تجريبي جديد للاستفادة من المواد المعاد تدويرها، وأعلنت أودي أنها تعمل على مشروع من أجل استخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في صناعة السيارات كيميائياً وذلك بالتعاون مع معهد كارلسروه للتقنيات ومركز ثينك تانك الحكومي.

ويستهدف المشروع أن يتم إنشاء أنظمة دائرية ذكية للمواد البلاستيكية واختبار الجدوى الفنية لإعادة التدوير الكيميائي في البداية قبل أن يتم تقييم الطريقة وهل لها نفع اقتصادي وآثار بيئية أم لا، ويتضمن المشروع كذلك جعل السيارات أكثر استدامة وصديقة للبيئة بشكل أكبر.

وكانت أودي قد أعلنت سابقاً أنها تجنبت إنتاج 150 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون في عام 2019 وذلك بفضل اعتمادا على إعادة تدوير نفايات الألومنيوم وتحسينها إلى مستوى جودة جديد استطاعت الاستفادة به في إنتاج وتصنيع السيارات.

وكشف ماركوس دوسمان الرئيس التنفيذي لشركة أودي الألمانية عن رأيه في الاعتماد على الطاقة الهيدروجينية في السيارات والتي بدأت عدد من الشركات في العمل على تطويرها تمهيداً لاستخدامها بكثافة في المستقبل.

من أجل السيارات الكهربائية.. أودي تخفض آلاف الوظائف

أعلنت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات "أودي"، أنها بصدد خفض القوة العاملة داخل جدرانها، ضمن خطة كبيرة تهدف للتركيز على صناعة السيارات الكهربائية، التي تعتبر التحول المستقبلي المتوقع لأغلب شركات صناعة السيارات حول العالم.

وكشفت الشركة الألمانية أنها ستقوم بإلغاء حوالي 9500 وظيفة تدريجيًا من الآن وحتى عام 2025، لتصل نسبة خفض العمالة بداخلها إلى 10% من إجمالي القوة العاملة في أودي.

وأكدت أودي أن بالرغم من هذا الخفض الكبير في نسبة العمالة، إلا أنها تتوقع أن يتواجد 2000 وظيفة جديدة لتنفيذ الخطط المستقبلية القادمة الخاصة بصناعة الطرازات الكهربائية.

ومع إلغاء هذا الكم من الوظائف داخل أودي، يتوقع الخبراء أن توفر الشركة الألمانية حوالي 6 مليار يورو، أي حوالي 6.6 مليار دولار أمريكي، وذلك خلال الـ10 سنوات القادمة.

الجدير بالذكر أن أغلب شركات صناعة السيارات تقوم بتغيير جذري خاصة على الصعيد الوظيفي، من أجل أن تتحول خطوط الإنتاج بالكامل إلى عالم صناعة السيارات الكهربائية فقط.

وقد أنفقت مجموعة فولكسفاغن، التي تملك علامات سيارات تجارية مثل بورش، وبوغاتي، وسكودا، ولامبورغيني، عشرات المليارات من الدولارات لإنتاج نسخة كهربائية أو هجينة من كل مركبة تنتجها، كما تخطط أيضاً لإطلاق 70 سيارة كهربائية جديدة بحلول عام 2028.

وظهر دور شركة أودي جليًا في المجموعة الألمانية، من خلال إنتاج عدة طرازات كهربائية مميزة، على رأسها فئات سيارات "إي ترون"، التي أثبتت كفاءة كبيرة تعكس خطة الشركة على صعيد صناعة الطرازات الكهربائية.

عن السيارة أي ترون الألمانية:

أطلقت شركة أودي الألمانية العريقة لصناعة السيارات، السيارة الكهربائية الأولى في تاريخها، بعد انتظار دام لأعوام من محبي العلامة التجارية الشهيرة.

السيارة كانت عند حسن ظن التوقعات والتسريبات التي أكدت أن شركة  "أودي" ستطرح هذه السيارة تحت باسم "E-Tron"، وأن الكشف عنها لأول مرة سيكون في معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات.

 جاءت السيارة بمحركين كهربائيين لتتمكن السيارة من توليد قوة 600 حصان، لتكون السيارة قابلة للتسارع من 0 إلى 100 كلم/ساعة، في غضون 3.5 أو 4 ثوان فقط.

كما زودت هذه السيارة بأحدث الأنظمة الإلكترونية، ومنها نظام “استعادة الطاقة” الذي سيعيد شحن البطارية أثناء الحركة دون الحاجة لشحن البطارية في كل مرة.