بي واي دي تحقق قفزة في مبيعات أوروبا مقابل تراجع كبير لتسلا

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 مايو 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة

قفزت مبيعات بي واي دي الأوروبا بنسبة 169%

مقالات ذات صلة
بي واي دي تحقق قفزة نوعية بنسبة 80% في مبيعاتها العالمية
188%.. قفزة هائلة في مبيعات بي واي دي العالمية
بي واي دي Sealion 7 لأول مرة في أوروبا كمنافس قوي لتسلا Y

شهدت بي واي دي إنجازًا غير مسبوق بتجاوزها تسلا في أوروبا. فبينما قفزت مبيعات العلامة التجارية الصينية بنسبة 169% في أبريل، تراجعت مبيعات تسلا بنسبة 49% خلال نفس الفترة.

بعد 14عامًا من سخرية إيلون ماسك من بي واي دي وتشكيكه في قدرتها على منافسة تسلا، نجحت العلامة التجارية الصينية في تجاوز منافستها الأمريكية بسهولة في معركة مبيعات السيارات الكهربائية الأوروبية.

بي واي دي تحقق قفزة في مبيعات أوروبا مقابل تراجع كبير لتسلا

للوهلة الأولى، قد تبدو الأرقام متقاربة؛ فقد باعت بي واي دي 7,231 سيارة في أوروبا خلال أبريل مقابل 7,165 سيارة لتسلا، وفقًا لأرقام جاتو. ولكن عند النظر إلى اتجاه هذه الأرقام، يصبح الوضع قاتمًا بالنسبة لتسلا.

ارتفاع مبيعات بي واي دي

شهدت مبيعات BYD ارتفاعًا هائلاً بنسبة 169% مقارنة بشهر أبريل 2024، لتصل إلى 7,231 وحدة مباعة، مما يشير إلى وجود إمكانات نمو كبيرة للشركة.

هذا الأسبوع، أطلقت الشركة سيارتها Dolphin Surf في أوروبا بسعر يقل عن 23,000 يورو (أي ما يعادل 26,000 دولار أمريكي)، وهي سيارة من المؤكد أن تحدث تأثيرًا كبيرًا لأنها تتفوق على معظم المنافسين الغربيين في السعر، باستثناء سيارة Dacia Spring 45 الأساسية والبطيئة للغاية.

تراجع مبيعات تسلا

على الجانب الآخر، تراجعت مبيعات تسلا في أوروبا الشهر الماضي بنسبة 49%، وهذا على الرغم من أن تسلا كانت قد قدمت موديل Y المُحدّث في وقت سابق من هذا العام.

ما يبدو كسباق متقارب بين BYD وتسلا بناءً على الأرقام الأولية لهذا الشهر، قد يتحول إلى منافسة من جانب واحد تمامًا بحلول نهاية العام إذا استمرت الشركتان على هذا المسار.

يقول إيلون ماسك إن الموت وحده هو ما سيُخرجه من كرسي الرئيس التنفيذي، لكن المرء يتساءل ما إذا كان تراجع تسلا نحو نهايتها سيجعل المستثمرين يساعدونه على إعادة التفكير.

مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة

لم يأتِ تراجع مبيعات تيسلا من تصاعد قوة BYD فحسب، بل إن قطاع السيارات الكهربائية بأكمله يشهد نموًا ملحوظًا.

فبينما زادت إجمالي مبيعات السيارات، بغض النظر عن نوع الوقود، بنسبة 0.1% فقط لتصل إلى 1,078,500 سيارة، قفزت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 28% لتصل إلى 184,300 سيارة، مما رفع حصتها في سوق السيارات من 13% إلى 17%.

مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن

وحققت السيارات الهجينة القابلة للشحن (Plug-in hybrids) أداءً أفضل، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 31% لتصل إلى 97,700 سيارة، مما زاد حصتها من 7% إلى 9%.

وبطبيعة الحال، ساهم نجاح BYD في تحقيق مكاسب كبيرة للعلامات التجارية الصينية في الجدول العام للمبيعات.

فقد ارتفعت مبيعات هذه العلامات بنسبة 121% لتصل إلى 53,300 وحدة، أي أكثر من ضعف حصة العلامات التجارية الصينية في السوق لتصل إلى 4.9%.

ولكن على الرغم من هذا الانتصار للعلامات التجارية الصينية، عانت العلامات التجارية الغربية المملوكة لشركات صينية – مثل فولفو، بوليستار، وإم جي – من انخفاض في المبيعات بنسبة 15%.