بي واي دي تفوق على تسلا وفولكس فاجن في الصين

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 ديسمبر 2022

بي واي دي تصبح العلامة التجارية الأكثر مبيعاً

مقالات ذات صلة
بي واي دي تهدد عرش مبيعات فولكس فاجن في الصين
منافسة شرسة بين بي واي دي الصينية وتسلا في السوق الأوروبية
بي واي دي الصينية تتفوق على تسلا في صناعة السيارات الكهربائية

تصدرت العلامة التجارية بي واي دي التي بدأت في تصنيع السيارات في عام 2003، شركة فولكس فاجن الصينية منذ فترة طويلة في نوفمبر.

العلامة التجارية الصينية بي واي دي، التي بدأت تصنيع السيارات فقط في عام 2003، تمكنت من التفوق في مبيعاتها على مبيعات فولكس فاجن في السوق الصينية في الأسابيع الأربعة الأولى من شهر نوفمبر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفقاً لأخبار السيارات، باعت بي واي دي 152863 سيارة تعمل بالبطاريات وسيارات هجينة تعمل بالكهرباء بين 1 نوفمبر و 27 نوفمبر، بزيادة قدرها 83% مقارنة بالعام الماضي.

أما شركة فولكس فاجن فقد باعت 143602 سيارة في نفس الفترة، بينما تمكنت تسلا من شحن 100291 سيارة في شهر نوفمبر بأكمله، مسجلة رقماً قياسياً جديداً، الجدير بالذكر أن مجموعة فولكس فاجن باعت أيضاً 36847 سيارة تحت علامة أودي التجارية بين 1 نوفمبر و 27 نوفمبر، مما يعني أن مجموعة فولكس فاجن تفوقت على بي واي دي.

ولكن في حين أن أرقام مبيعات تسلا مفهومة، بالنظر إلى أنها كانت لاعباً محلياً في الصين منذ عام 2019، تُظهر أرقام مبيعات فولكس فاجن كيف يمكن أن تكافح إحدى شركات صناعة السيارات القديمة في أكبر سوق للسيارات في العالم في العصر الحديث.

تأسست مجموعة فولكس فاجن في الصين في عام 1985 وكانت عنصراً أساسياً في صناعة السيارات الصينية، لكن اللاعبين الجدد مثل بي واي دي و NIO وتسلا يضغطون أكثر فأكثر على شركات صناعة السيارات المعروفة ويظهرون للعالم أن هناك مكاناً لأسماء جديدة في السوق أيضاً.

بدأت بي واي دي في صناعة السيارات في الصين في عام 2003، بعد أن استحوذت على أعمال ماكينات تشينشوان، وفي عام 2022 أسقطت مجموعة المركبات التي تعمل بالغاز للتركيز فقط على السيارات التي تعمل بالبطاريات والهجينة الموصولة بالكهرباء.

وبحلول عام 2016، كانت الشركة ثالث أكبر شركة مصنعة للمركبات الإضافية في الصين، وفي يونيو 2022، أصبحت أكبر شركة لتصنيع المركبات الكهربائية في العالم، متجاوزة تسلا.

ليست فولكس فاجن وحدها هي التي تشعر بألم التطورات الأخيرة في الصين، خسر صانعو السيارات القدامى، بخلاف تسلا، حصتهم في السوق لصالح المنافسين المحليين الذين يقدمون سيارات كهربائية بأسعار معقولة وأنظمة معلومات ترفيهية أكثر إشراقاً، من بين أشياء أخرى.

إنه لأمر سيء للغاية أن مجموعة ستيلانتس أعلنت أن مشروع جيب المشترك في الصين سيعلن إفلاسها، أدت الأسماء الأخرى، مثل جنرال موتورز وفورد وهيونداي، إلى إبطاء إنتاجها بنسبة تصل إلى 50% في السنوات الخمس الماضية في الصين، مما يترك مجالاً أكبر للعلامات التجارية المحلية للازدهار.