تجربة قيادة طويلة: فولكس واجن طوارغ 2017 - الاسبوع الثاني

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 سبتمبر 2017 | آخر تحديث: الإثنين، 09 نوفمبر 2020

على مدى بضعة أسابيع يستضيف مرآب تيربو العرب فولكس واجن طوارغ لإختبارها وكشف مميزاتها وعيوبها

مقالات ذات صلة
تجربة قيادة طويلة: نيسان أكس ترايل، الأسبوع الثاني
تجربة قيادة طويلة: نيسان أكس ترايل، الأسبوع الأول
تجربة قيادة طويلة: نيسان أكس ترايل، الأسبوع الثالث

خلال الأسبوع الماضي وبعد أن إستلمنا فولكس واجن طوارغ من المكتب الإقليمي، تحدثنا عن كيف أنّ تصميمها الأنيق حافظ على شبابه طوال السنوات الماضية رغم أنه لم يخضع للكثير من التعديلات طوال فترة بقائه منافساً شرساً في صالات العرض للعديد من مركبات الدفع الرباعي التي تنتمي إلى علامات تجارية أعلى من فولكس واجن، ولكن حالة العصيان من قبل الملامح الخارجية للسيارة ضد خطوط الشيخوخة لم تنسحب تماماً على تجهيزات السيارة الأخرى. هنا أود أن أشير إلى كل من نظام إيقاف عمل المحرك عند الإنتظار وسط زحمة السير أو عند إشارات المرور، الشاشة الوسطية المسؤولة عن عرض عمل تجهيزات السيارة وغياب مقبص توصيل أجهزة الـ USB.


ففي البداية وخلال السير وسط زحمة السير، سرعان ما ستكتشف بأنّ نظام إيقاف عمل المحرك وإعادة تشغيله أوتوماتيكياً يعمل بشكلٍ مزعج ومتكرر، فهو يوقف عمل المحرك في بعض الأحيان حتى قبل أن تتوقف السيارة بشكلٍ كامل، فعند تخفيف السرعة عليك أن تتوقع إنقطاع القوة عن العجلات الدافعة في بعض الأوقات، أما عندما يعيد النظام تشغيل المحرك فإنّ هذا الأمر يترافق مع ارتجاج عنيف بعض الشيء يصيب المقصورة. أما فيما يتعلق بالشاشة الوسطية المسؤولة عن عرض عمل كاميرا الرؤية الخلفية، نظام الملاحة، الهاتف ونظام الإستماع الموسيقي فهي لا ترتقي من حيث جودة العرض لما يتوفر حالياً في السيارات الأحدث. وتبقى المشكلة الكبرى التي واجهتني مع السيارة هي عندما تجاهلت الإنذارات التي كان جوالي يكررها على مسامعي بأنّ بطاريته أصبحت شبه فارغة وأنا في المكتب متكلاً على أنني سأعمد إلى توصيله بالسيارة عبر كابل الشحن ما أن أغادر إلى البيت، لأكتشف أنّ طوارغ لا توفر مقبص توصيل أجهزة USB.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.


ولكن هل يتوجب علينا حقاً إنتقاد فولكس فاغن طوارغ بسبب هذه الأمور؟ في الحقيقة وكي أكون صادقاً فإنّ ما يصيب السيارة من إنتقاد هو لأنها كالشجرة المثمرة التي ترشق بالحجارة، فلو كانت طوارغ مثلها مثل أي سيارة أخرى وصلت إلى خواتيم عمرها وتوجب عليها الرحيل بصمت لما كنا ننتقدها اليوم. ولكن بما أنها كانت (وربما لا تزال) واحدة من أفضل مركبات الدفع الرباعي المتوفرة في الأسواق، وبما أنها لا تزال بفضل جودة بنائها، أناقة تصميمها وعصرية خطوطها أحد الخيارات المطروحة بقوة بالنسبة لكل من يرغب بالحصول على سيارة عائلية جديدة، لذا توجب عليها أن تواجه الحجارة المتراشقة.