حينما حاولت مرسيدس شراء بي إم دبليو! تعرف على القصة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 مارس 2020 | آخر تحديث: الخميس، 15 سبتمبر 2022
مقالات ذات صلة
دونالد ترامب يهاجم بي ام دبليو!
تعرف على خطة بي إم دبليو للتفوق على مرسيدس
صور وفيديو دراجة نارية برمائية بمحرك بي ام دبليو!

يظن أغلب الأشخاص أن خسائر الحرب العالمية كانت أرواح البشر فقط، بالطبع هي الأهم، ولكن كان هناك خسائر أخرى فادحة، خاصة على صعيد الدولة الألمانية بعد هزيمة هتلر ورفاقه ونظامه النازي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حيث تأثرت كبرى الشركات الألمانية آنذاك، وعلى رأسهم شركة صناعة السيارات الألمانية العريقة بي إم دبليو.

وحاولت الشركة الألمانية بكل الطرق مواجهة هذه الأزمة، وكانت أبرز الخطط إصدار طرازات جديدة كليًا، ولكن المؤسسة البافارية كانت تخسر أموالها ورصيدها في كل محاولة، وأصبحت على شفا إعلان إفلاسها رسميًا في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.
 

الغريب أن من تحرك لنجدة بي إم دبليو هو الغريم الألماني الآخر مرسيدس، الذي يعتبر المنافس الأول على الإطلاق للشركة البافارية.

حيث انطلقت شركة دايملر بنز المالكة لمجموعة مرسيدس لاقتناص الفرصة والاستحواذ على حصة منافسها، وتحويل بي إم دبليو إلى مورد هياكل سيارات لمصانع مرسيدس.

وفي شهر ديسمبر عام 1959، اجتمع مجلس إدارة بي ام دبليو ووافق على البيع وأصبحت مرسيدس قاب قوسين أو أدنى من الاستحواذ على منافسها إلا أن الأمور تغيرت بسبب "هربرت كوانت".

منقذ بي إم دبليو "هربرت كوانت"

الرجل الذي رفض الصفقة وكان حائلًا كبيرًا أمام دايملر لإكمال خطتها التنافسية المذهلة، ولم يكتفي بالرفض فقط، بل قام بشراء أسهم جديدة لتصل أسهمه في المجموعة إلى 50% واتفق مع مسؤولي الولاية البافارية على شراء بي إم دبليو، ووافق بالفعل المسؤولين.
 


والآن نرى بي إم دبليو واحدة من أقوى وأهم شركات صناعة السيارات في العالم والمنافس الرئيسي للشركة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تمتلكها.