عودة الملياردير ريتشارد برانسون بعد رحلة الفضاء التاريخية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 يوليو 2021
مقالات ذات صلة
ملياردير تلو الآخر: عودة جيف بيزوس من رحلة الفضاء
سبيس إكس تنجح في إطلاق رحلة تاريخية إلى الفضاء
سبيس إكس تؤجل رحلة الفضاء التاريخية بسبب الطقس

رسميًا عاد الملياردير الشهير ريتشارد برانسون إلى كوكب الأرض بعد رحلة إلى الفضاء على متن مركبته الخاصة من صناعة مؤسسة "فيرجن غالاكتيك".

وكان الملياردير الشهير ريتشارد برانسون قد أسس شركة "فيرجن غالاكتيك" منذ 17 عام على قاعدة سبايس بورت في نيو ميكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي جاءت قبل أسبوع واحد من احتفاله بعيد ميلاده رقم 71 .

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

رحلة ريتشارد برانسون إلى الفضاء

انطلق الملياردير الشهير ريتشارد برانسون في رحلته إلى الفضاء من قاعدة سبايس بورت في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية، في رحلة اختبارية لبدء سلسلة رحلات سياحية من كوكب الأرض إلى الفضاء الفسيح.

وطار الملياردير الشهير ريتشارد برانسون على متن مركبته الخاصة من صناعة مؤسسة "فيرجن غالاكتيك" ليختبر حالة انعدام الجاذبية لعدة دقائق.

وحلقت مركبة الملياردير ريتشارد بعيدًا عن سطح كوكب الأرض لفترة استمرت إلى 50 دقيقة، ومن ثم تم إطلاق المركبة المعلقة أسفلها لتعود إلى الأرض بعد دقائق.

وأكدت تقارير مؤسسة "فيرجن غالاكتيك" لم تحمل أي مشاكل من أي نوع، وكانت الرحلة هادئة وممتعة، لتكون هذه الرحلة هي البذرة لأول شركة سياحية متخصصة في رحلات الفضاء لغير المتخصصين.

وكان الهدف الأول من رحلة الملياردير ريتشارد برانسون إلى الفضاء هي اختبار تجربة السياحة الفضائية التي سيعيشها الزبائن في المستقبل.

ريتشارد برانسون لم يكن وحده

كشفت التقارير عن هوية الفريق الذي صاحب الملياردير الشهير ريتشارد برانسون خلال رحلته إلى الفضاء الاختبارية تمهيدًا لتدشين شركة سياحية.

بيث موسيس

تعتبر بيث موسيس كبير دربي رواد الفضاء في مؤسسة "فيرجن غالاكتيك"، وهي مهندسة فضاء تمتلك سمعة وخبرة كبيرة في عالم الفضاء.

وأوضحت التقارير أن المهندسة بيث موسيس هي من ستقوم بتدريب عملاء ورواد السياحة الفضائية في المستقبل داخل جدران مؤسسة "فيرجن غالاكتيك".

ولم تكن رحلة المهندسة بيث موسيس من أجل متعة السفر إلى الفضاء فقط، بل كانت من أجل الحفاظ على الطاقم بالكامل وضمان عودتهم سالمين إلى الأرض.

وكلفت بيث موسيس بهذه المهمة بعد خبرتها الطويلة في عالم الفضاء، خاصة أنها قد خاضت رحلة من قبل على متن مركبة VSS Unity  وذلك في عام 2009 لأهداف علمية متنوعة.

كولين بينيت

مهندس مكتب العمليات الرئيسي في مؤسسة "فيرجن غالاكتيك"، وخرج مع الملياردير الشهير ريتشارد برانسون في رحلته إلى الفضاء لتقديم تقرير شامل لتقييم كافة تفاصيل المهمة الاختبارية.

سيريشا باندلا

تحتل سيريشا باندلا منصب نائب رئيس الشؤون الحكومية والبحوث في مؤسسة "فيرجن غالاكتيك"، وتواجدت على متن مركبة ريتشارد برانسون الخاصة من أجل بعض المهام العلمية.

وترجح التقارير أن سيريشا باندلا انطلقت في الرحلة الفضائية من أجل إجراء تجارب للاستفادة من بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء، وتبنت خلال الرحلة مشروع بحث علمي متقدم لجامعة فلوريدا، تهدف لاكتشاف الطريقة المثالية للتعامل مع أنابيب التثبيت المحمولة باليد .

فيرجن غالاكتيك تحمل طموحات سياح العالم إلى الفضاء

جزء من أحلام غالبية الأشخاص على هذا الكوكب السفر خارجه إلى الفضاء، وتسعى الكثير من الشركات العالمية ووكالات الفضاء الدولية في تحقيق هذا الحلم ليتحول إلى حقيقة سهلة، ولكن شركة قررت فيرجن غالاكتيك قررت أن تكون هذه الرحلة فاخرة برفاهية فريدة قبل أن تكون سهلة المنال.

حينما أعلنت فيرجن غالاكتيك عن بدأ باقات السياحة إلى الفضاء من خلال مركبتها الفضائية المتطورة "فيس يونيتي" ظن الجميع أن الأمر قد يكون مزحة لن نراها قبل 30 عام، ولكن بعد نجاح رحلة ريتشارد برانسون والطاقم المعاون أصبح الحلم حقيقة.

ويتشابه حجم المركبة الفضائية من فيرجن غالاكتيك حجم الطائرات الخاصة لرجال الأعمال متوسطة الحجم، وتستطيع استيعاب 6 شخص، مع 12 نافذة في أماكن مختلفة للاستمتاع بأجواء الفضاء الفسيح ومشاهدة كوكب الأرض من الخارج.

وأكدت في وقتها فيرجن غالاكتيك أن تكلفة الرحلة للفرد الواحد، والتي تصل إلى 250 ألف دولار أمريكي، ولما لا والمركبة الفضائية "فيس يونيتي" تحتوي على مقصورة داخلية فاخرة صممت بالتعاون مع شركة "سيمور بول"، والتي يمكن فيها استحضار رمال الصحراء والسماء في آن واحد بألوان داخلية أنيقة.

عن الملياردير ريتشارد برانسون

رجل أعمال وملياردير عصامي، وهو المسؤول عن مؤسسة فيرجن جروب، وتقدر قيمة ثروته بنحو أربعة 4 مليارات دولار.

يقضي برانسون بعض وقته في التنقّل على متنِ طائرتِه الخاصة، إلا أنه يقُودُ سيارة رينج روفر الموهوبة له كُل عام من قبل العلامة التجارية.

وفي مقابلةٍ حديثةٍ، قال برانسون إن سيارتَه الأولى كانت موريس ماينور 1968 طرازَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةٍ وستين.