مصدر ويونيبر الألمانية تبنيان محطة هيدروجين خضراء في الإمارات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 ديسمبر 2022

ستقوم الشركتان ببناء محطة ستعمل على ما يقرب من 1.3 جيجاوات من الطاقة الشمسية ومن المتوقع أن تنتج الهيدروجين من عام 2026

مقالات ذات صلة
إنشاء أول محطة هيدروجين للسيارات في السعودية
شل تبدأ بإغلاق بعض محطات الهيدروجين الخاصة بها
افتتاح أول محطة هيدروجين في العالم للشاحنات التجارية

تتعاون شركة Uniper SE الألمانية مع شركة مصدر، إحدى أكبر شركات الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الإمارات العربية المتحدة.

ووفقاً لما قاله المدير التنفيذي للطاقة المتجددة في مصدر، محمد عبد القادر الرمحي، فإن الشركتين ستنشئان مصنعاً يعمل بما يقرب من 1.3 جيجا طن من الكهرباء الشمسية وسيبدأ إنتاج الهيدروجين في عام 2026.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هذا الأسبوع، وافق مساهمو شركة يونيبر على خطة إنقاذ بقيمة 33 مليار يورو (35 مليار دولار) والتي ستؤدي إلى تأميم المرفق وتجنب انهياره نتيجة قفزة في أسعار الغاز الطبيعي بسبب الأزمة الأوكرانية.

تتوقع الحكومة الألمانية أن شركة Uniper ستزيد أهدافها المناخية في السنوات القادمة.

يعتبر الهيدروجين الأخضر أمراً بالغ الأهمية في التحول العالمي إلى الطاقة المتجددة، في حين أن المنافسة مع الوقود الأحفوري مكلفة للغاية في الوقت الحالي، فمن المتوقع إلى حد كبير أن تصبح سوقاً جماعياً خلال العقد المقبل.

عند الاحتراق، لا يطلق الهيدروجين الأخضر أي انبعاثات دفيئة ويتم إنتاجه عندما يتم استخدام الطاقة المتجددة - غالباً طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية - لتقسيم المياه إلى هيدروجين وأكسجين.

قال ممثل شركة Uniper " لقد حظي المشروع في الإمارات مع مصدر بدعم شعبي كبير"، لكنه رفض الخوض في مزيد من التفاصيل.

تأمل ألمانيا يوماً ما في استيراد كميات كبيرة من الهيدروجين من أجل الانتقال بعيداً عن الفحم وتحقيق هدفها الصافي صفر بحلول عام 2045، كما تحاول الحصول على المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط لتحل محل تدفقات خطوط الأنابيب الروسية.

الإمارات العربية المتحدة والمملكة ااعربية السعودية وسلطنة عمان ومصر من بين الدول التي تستثمر بكثافة في الهيدروجين الأخضر والأزرق، يتم إنشاء هذا الأخير عن طريق تحويل الغاز الطبيعي وتجميع انبعاثات الكربون التي تحدث.

يمكن لشركة مصدر، الواقعة في أبو ظبي، حالياً إنتاج 20 جيجا طن من الطاقة النظيفة وتأمل في زيادة ذلك إلى 100 جيجا طن على مستوى العالم بحلول نهاية العقد، هذا هو حوالي ضعف القدرة المتجددة الحالية للمملكة المتحدة.

كما تخطط مصدر لإنتاج ما يصل إلى مليون طن من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الأمونيا ووقود الطائرات المستدام والميثانول الأخضر سنوياً بحلول عام 2030.

سيتم تحقيق ما يقرب من نصف هدف الشركة في وطنها الأم، وقال الرمحي "الإمارات العربية المتحدة هي أولويتي القصوى".

كما تعمل مصدر في منشآت الهيدروجين في مصر والمغرب وأذربيجان والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مشاريعها في الإمارات العربية المتحدة.