BYD تقلل إنتاجها وسط تباطؤ المبيعات

حققت شركة BYD أفضل مبيعات لها هذا العام بعد خفض أسعار السيارات الكهربائية في أواخر مايو. ومع ذلك، قد لا يكون هذا كافيًا، إذ تزعم عدة مصادر أن BYD تُخفّض إنتاجها في الصين بسبب تباطؤ المبيعات.

مع بيع ما يقرب من 382,476 سيارة تعمل بالطاقة الجديدة (NEVs) عالميًا في مايو، حققت BYD أفضل مبيعات شهرية لها في عام 2025.

ومثل معظم شركات صناعة السيارات في الصين، تُعلن BYD عن مبيعات شهرية من السيارات العاملة بالطاقة الجديدة، والتي تشمل السيارات الكهربائية بالكامل (EVs) والسيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEVs).

ارتفعت مبيعات BYD بنسبة 39% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، حيث باعت أكثر من 1.76 مليون سيارة تعمل بالطاقة الجديدة حول العالم. وباستثناء المركبات التجارية، ارتفعت مبيعات BYD من سيارات الركاب بنسبة 37% حتى مايو، حيث باعت أكثر من 1.73 مليون وحدة.

تقود سياراتها الكهربائية النمو، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 40% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقًا لبعض المصادر، قد لا يكون هذا كافيًا مع بدء تراكم سيارات BYD في الصين. وصرح مصدران مطلعان لرويترز يوم الأربعاء أن BYD قلصت الإنتاج في عدة مصانع بالصين. كما أفادت التقارير بتأجيل خطط لإضافة خطوط إنتاج جديدة لزيادة الإنتاج.

زعمت المصادر أن شركة BYD قلّصت نوبات العمل الليلية وخفّضت الطاقة الإنتاجية في بعض مصانعها بما لا يقل عن الثلث نظرًا لارتفاع المخزون.

ورغم أن BYD لم تؤكد ذلك بعد، أفاد أحد المصادر أن أربعة مصانع على الأقل تابعة لها تعمل الآن بوتيرة أبطأ.

وأوضح أحد المصادر أن هذه الخطوة تهدف إلى خفض التكاليف وتحسين الكفاءة، بينما زعم مصدر آخر أن السبب يعود إلى فشل BYD في تحقيق هدف المبيعات.

إذا صحّت هذه الادعاءات، فقد تكون بالغة الأهمية، بالنظر إلى التخفيضات الكبيرة التي أجرتها شركة BYD على أسعار 22 سيارة من سياراتها الشهر الماضي. ففي 23 مايو، خفضت BYD أسعار 22 سيارة من سياراتها بنسبة تصل إلى 34%.

لا تزال BYD تتوقع بيع حوالي 5.5 مليون سيارة هذا العام، بزيادة تقارب 30% عن عام 2024.

في العام الماضي، باعت BYD أكثر من 4.72 مليون سيارة تعمل بالطاقة الجديدة، بزيادة 41% عن عام 2023. ومع ذلك، تباطأ معدل نموها السنوي خلال السنوات القليلة الماضية.