Waymo توقف الخدمة مؤقتًا بسبب احتجاجات لوس أنجلوس

علّقت شركة وايمو، التابعة لشركة ألفابت والمتخصصة في السيارات ذاتية القيادة، عمليات سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أجزاء من لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسط احتجاجات عنيفة مرتبطة بمداهمات دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في الولاية.

جاء هذا الإيقاف بعد تعرض العديد من سيارات الأجرة الآلية من طراز وايمو جاكوار I-Pace للتخريب وإشعال النيران فيها خلال المظاهرات.

اندلعت الاحتجاجات في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ردًا على مداهمات إدارة ترامب للهجرة، والتي أدت في النهاية إلى وصف حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم نشر البيت الأبيض لقوات الحرس الوطني بأنه غير دستوري.

في خضم الاحتجاجات، انتشرت صور ومقاطع فيديو تُظهر تشويه وتدمير العديد من سيارات الأجرة الآلية التابعة لشركة وايمو. ووقعت خمس سيارات أجرة آلية تابعة لشركة وايمو على الأقل في مرمى النيران، واحترقت سيارة واحدة على الأقل تمامًا.

أدى الحادث إلى توجيه شرطة لوس أنجلوس نصيحةً للناس بتجنب مناطق وسط المدينة بسبب الأبخرة السامة المنبعثة من احتراق بطاريات الليثيوم أيون في سيارات الأجرة الآلية. وكما ذكر تقرير KRON4، أوقفت Waymo خدماتها في النهاية في المناطق المتضررة "حرصًا منها".

تكلفة الهجمات كبيرة. تراوحت قيمة كل سيارة تاكسي روبوتية من وايمو بين 150 ألف و200 ألف دولار أمريكي، وفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال لعام 2024.

ومن المثير للاهتمام أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سيارات تاكسي الروبوتية التابعة لوايمو لانتقادات من متظاهرين غاضبين.

في 24 فبراير، أُضرمت النيران في سيارة تاكسي ذاتية القيادة من طراز جاكوار I-PACE وتعرضت للتخريب على يد حشد في سان فرانسيسكو. وأظهرت مقاطع فيديو صُوّرت آنذاك حشدًا من الناس يهاجمون السيارة.

على الرغم من الهجمات الأخيرة على سيارات الأجرة الآلية التابعة لها، صرّحت شركة وايمو بأنه "لا يوجد سبب للاعتقاد" بأن سياراتها استُهدفت تحديدًا خلال الاحتجاجات، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.