«Resecurity» تقدم خدمات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها في السعودية

عرضت الشركة التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة مؤخرًا حلولها وشاركت خبرتها في معرض الدفاع العالمي في المملكة العربية السعودية.

قدمت شركة Resecurity، وهي شركة للأمن السيبراني مقرها الولايات المتحدة تقدم خدمات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، حل للويب المظلم في المملكة العربية السعودية، فقد عرضت الشركة مؤخرًا حلولها وشاركت خبرتها من خلال المعرض الدفاع.

حلول الويب المظلم في المملكة

كان معرض الدفاع العالمي، الذي أسسته الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية (GAMI)، حدثًا دفاعيًا متكاملًا ومستقبليًا يركز على أحدث التطورات التكنولوجية من جميع أنحاء العالم وأظهر إمكانية التشغيل البيني الدفاعي في جميع المجالات.

نظرًا لكونها عضوًا رسميًا في غرفة التجارة الأمريكية في المملكة العربية السعودية (AmChamKSA)، فقد قامت Resecurity بتقديم حلول استخبارات التهديدات السيبرانية (CTI) ومراقبة الويب المظلمة (DWM) وإدارة المخاطر الرقمية (DRM) الموجهة نحو صناعة الطيران والفضاء (A&D) ).

تناول المعرض، الذي تمت استضافته في الفترة ما بين 6 إلى 9 مارس، التحديات الأكثر إلحاحًا في الصناعة، وعرض الحلول المبتكرة، ووفر للحاضرين إمكانية الوصول إلى شبكة مع خبراء من جميع أنحاء العالم.

وشهد المؤتمر أكثر من 40 جلسة وحضر المئات من كبار قادة المملكة العربية السعودية ووفود دولية وصناع القرار في الصناعة من جميع أنحاء العالم.

الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي

كان الأمن السيبراني أحد النقاط الرئيسية التي ركز عليها حدث هذا العام، حيث استثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في التحول الرقمي والتهديدات الإلكترونية الناشئة التي صاحبت ذلك، مع التركيز على الشراكات الدولية وحلول إدارة الأمن والاستجابة لأزمة الأمن السيبراني.

من المتوقع أن تلعب ذكاء وتقنيات الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في هذه الرقمنة من خلال تقليل الوقت لتحديد التهديدات السيبرانية، وتوفير تكلفة العمالة، وتقليل الأخطاء البشرية، وزيادة عائد الاستثمار إلى أقصى حد وأكثر من ذلك بكثير.

قدمت Resecurity حلول الذكاء الإلكتروني الخاصة بالتهديدات الإلكترونية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي توفر تنبيهات إنذار مبكر استباقية ورؤية شاملة للمخاطر الرقمية التي تستهدف نظامًا بيئيًا للمؤسسة، بالاعتماد على المليارات من نقاط البيانات.

تسمح المنصة المبتكرة للشركة للمسؤولين بتقليل النقاط العمياء المحتملة والفجوات الأمنية من خلال الرؤية السريعة للتحليل المتعمق والقطع الأثرية المحددة التي تم الحصول عليها من خلال الويب المظلم، ونشاط الروبوتات، وذكاء الشبكة، وبيانات استخبارات التهديدات عالية الجودة.

مشاركة Resecurity في مؤتمر الدفاع

قال جين يو، الرئيس التنفيذي لشركة Resecurity: "نظرًا لأن الذكاء والحلول الإلكترونية أصبحت بالغة الأهمية للمؤسسات والحكومات على حد سواء، تفخر Resecurity بالمشاركة في أول معرض عالمي للدفاع في المملكة العربية السعودية".

وأضاف: "إنه نظرًا لتوسعنا الأخير في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فقد مهد هذا الحدث الطريق للشركاء والنمو ليأتي في هذه الصناعة المتزايدة الأهمية".

وأكمل: "سيكون الذكاء الاصطناعي لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الدفاع، من خلال دمج الحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في النظم البيئية الرقمية الخاصة بها، تكون المؤسسات قادرة على أتمتة تحديد وتقييم وفرز التهديدات الإلكترونية الواردة مع البقاء في صدارة مجرمي الإنترنت باستخدام التكتيكات التي يقودها الذكاء الاصطناعي لمهاجمة الشركات على نطاق واسع ".

توسيع نطاق الذكاء السيبراني في الشرق الأوسط

استثمرت Resecurity أيضًا في الموظفين المحليين ودخلت في شراكة مع العديد من الشركات الاستشارية الرائدة في مجال أمن المعلومات ومزودي خدمات الأمن المدارة (MSSP) في المنطقة.

مع ازدهار الاقتصاد الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع هذا النمو، تبعت التهديدات الإلكترونية، قال أيمن الشوبكي، مدير تطوير الأعمال (الشرق الأوسط) في الشركة: "إن Resecurity مكرس لمساعدة المزيد من المؤسسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط على تأمين نظمها البيئية الرقمية ومواكبة التهديدات السيبرانية الناشئة من خلال هذه الاستثمارات".

كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، سيعمل المركز الجديد على تسريع تقديم خدمات الأمن السيبراني القائمة على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية بالتعاون الوثيق مع المواهب المحلية وقادة الأمن.

سوف تستثمر Resecurity في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي (AI) وتقنيات الأمن الإدراكي لحماية المنطقة من التهديدات الناشئة لحماية المدن الذكية والبنية التحتية الحيوية.