السعودية تقدم حوافز لشركات الطيران لإطلاق مسارات غير مربحة

تريد البلاد أن ترى أكثر من 100 مليون زائر بحلول عام 2030

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 يونيو 2022
السعودية تقدم حوافز لشركات الطيران لإطلاق مسارات غير مربحة

تعتزم المملكة العربية السعودية تقديم حوافز مالية لشركات الطيران مقابل تشغيل مسارات غير مربحة.

الحوافز متاحة لأي شركة طيران، بتمويل يأتي من صندوق الاستثمار العام للدولة.

تشكل هذه المبادرة جزءًا من برنامج الربط الجوي الحكومي، والذي يهدف إلى ربط المملكة العربية السعودية بشكل أفضل بالعالم، في محاولة لتعزيز وصول السياح. 

تريد البلاد أن ترى أكثر من 100 مليون زائر بحلول عام 2030، ارتفاعًا من 12 مليونًا متوقعًا هذا العام.

وبموجب البرنامج، تم بالفعل توقيع صفقة مع الخطوط الجوية السعودية لتسيير رحلات إلى زيورخ وبرشلونة. 

ومن غير المعروف حتى الآن الطرق الأخرى التي سيتم استهدافها. 

وأكد وزير السياحة أحمد الخطيب الخطط التشجيعية قائلا: "الهدف الرئيسي هو إنشاء رحلات جوية مباشرة إلى أسواقنا الرئيسية المستهدفة. سيعوض البرنامج شركات الطيران لتغطية خسائرها من الرحلات الجوية المباشرة إلى هذه المحاور المهمة جدًا بالنسبة لنا".

حوافز شركات الطيران هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات لتنويع اقتصاد البلاد والابتعاد عن الاعتماد على النفط الخام. 

تمثل السياحة حاليًا 4٪ من اقتصاد المملكة العربية السعودية. 

والهدف هو زيادة هذه النسبة إلى 10٪ بحلول عام 2030.

يرتبط هذا بمشروع أوسع تبلغ قيمته 147 مليار دولار من قبل الحكومة لتحويل البلاد إلى مركز للنقل والخدمات اللوجستية، وزيادة عدد الوجهات المباشرة المتاحة من الدولة إلى 250 (الرقم الحالي هو حوالي 100).

يريد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن تتحول الرياض إلى مركز أعمال عالمي، وقد أعلن سابقًا عن خطط لبناء مطار جديد في المدينة لدعم عملية المركز المزدوج في البلاد مع مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة. 

هناك أيضًا خطط لإطلاق شركة طيران جديدة.

,من المتوقع أن يكون مقر شركة الطيران التي لم يتم تسميتها بعد في الرياض، وتخدم السياح والمسافرين من رجال الأعمال، مما يترك الخطوط السعودية للتركيز على السفر الديني. 

وأوضح رئيس استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني محمد الخريصي الأسباب الكامنة وراء الخطط قائلاً: "جدة هي بوابة الحرمين الشريفين وخط البحر الأحمر، بينما الرياض هي محور الأعمال، وتتطلب منتجات مختلفة".