تقرير: ترامب سينهي حوافز السيارات الكهربائية

أفادت تقارير أن دونالد ترامب أخبر مسؤولين تنفيذيين في شركات نفط أنه سينهي حوافز السيارات الكهربائية إذا ساهموا بمبلغ مليار دولار في حملته الانتخابية.

لقد حرص الرئيس السابق على التعبير عن مدى كرهه للسيارات الكهربائية في كل مكان.

في أغلب الأحيان، في مسيراته، طرحها كنقطة نقاش للسخرية منها - مع التركيز على فرضية "ضعفها مقارنًة بسيارة الوقود" و"صعوبة عملية شحن السيارات الكهربائية".

وذهب إلى حد وصفها بـ"المؤامرة".

لكنه ادعى أيضًا أنه "يؤيد السيارات الكهربائية بالكامل"، وحاول خلال حملته الانتخابية لعام 2020 أن يُنسب إليه الفضل في الحوافز التي تم تقديمها خلال إدارة أوباما.

ومن الناحية العملية، كان الرئيس السابق يحاول وضع سياسات لإبطاء تبني السيارات الكهربائية، بناءً على طلب بعض شركات صناعة السيارات، لكي نكون منصفين.

حاولت إدارة ترامب إلغاء الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية في النسخة الأصلية من ميزانيتها لعام 2020، على الرغم من أن هذا البند لم يتم إقراره مطلقًا.

علاوة على ذلك، كان ترامب يسعى بنشاط إلى التراجع عن معايير انبعاثات المركبات التي كانت تشجع شركات صناعة السيارات على إنتاج المزيد من السيارات الكهربائية.

ومع حملة 2024 الجديدة، كان الرئيس السابق أكثر وضوحًا بشأن حقيقة أنه ضد أي مبادرات من شأنها تسريع طرح السيارات الكهربائية.

الآن، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن لديها مصادر في اجتماع بين ترامب والمسؤولين التنفيذيين في مجال النفط في نادي مارالاغو التابع لترامب الشهر الماضي.

في التقرير، زعمت الصحيفة أن ترامب قدم لهم عرضًا عندما سُئل عن خطته لتسجيل اللوائح البيئية.

وقالت الصحيفة: أذهل رد ترامب العديد من المسؤولين التنفيذيين في الغرفة المطلة على المحيط: قال: أنتم جميعاً أثرياء بما فيه الكفاية، بحيث يتعين عليكم جمع مليار دولار لإعادتي إلى البيت الأبيض. خلال العشاء، تعهد بإلغاء العشرات من القواعد والسياسات البيئية للرئيس بايدن على الفور ووقف سن قواعد جديدة، كل ذلك كان وفقًا لأشخاص مطلعين على الاجتماع، والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف محادثة خاصة".

وبحسب ما ورد، ذكر الرئيس السابق، دونالد ترامب، على وجه التحديد سياسات التراجع عن السيارات الكهربائية وطاقة الرياح.