أسرار أول مركبة تحركت فوق سطح القمر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 أغسطس 2021 آخر تحديث: السبت، 14 أغسطس 2021
أسرار أول مركبة تحركت فوق سطح القمر

شاهد ملايين الناس من جميع أنحاء العالم، مركبة صغيرة لامست سطح القمر قبل خمسين عامًا، وهي تعتبر أول مركبة تتحرك وتناور بالإضافة إلى التقاطها للصور فوق سطح القمر.

وخلال السطور القليلة التالية سنعود خطوات للوراء لنتعرف على بعض أسرار أول مركبة تسير في الفضاء، وقبل ذلك يجب التأكيد أن لم تكن هناك فرصة لظهور سيارات القمر لولا نشوب الحرب الباردة والسباق المرتبط بالاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق النجاح وغزو الفضاء أولًا.

سيارات القمر غير المتوقعة

وتعتبر سيارة القمر غير متوقعة، والتي تم تصميمها خصيصًا لمهمة أبولو مون واحدة فقط في كل مرة؛ حيث تم إنشاء أربع سيارات لزيارة القمر، يتشابهون في كل شئ باختلاف الناحية الفنية فقط، وبسبب تخفيض الميزانية ذهب ثلاثة فقط إلى القمر وتم إلغاء مهمة السيارة الرابعة.

ميزانية هائلة للسيارت المخصصة للسير على القمر

وبلغت ميزانية سيارات القمر في أوائل السبعينات 38 مليون دولار، وبعد احتساب المبلغ بعد التضخم يعادل حاليًا 207 مليون يورو "247 مليون دولار".

تبلغ ميزانية المركبة القمرية الواحدة ما يقرب من 51.91 مليون يورو "61.75 مليون دولار"، وبتكلفة 1.85 مليون يورو "2.2 مليون دولار" لكل كيلومتر من الرحلة، قطعت المركبة الفضائية القمرية الأولى 27.9 كيلومترًا عبر سطح القمر.

رقم قياسي لسرعة المركبات خارج كوكب الأرض

سجل رائد الفضاء يوجين سيرنان، الرقم القياسي غير الرسمي لسرعة المركبات على القمر والذي لا يزال ساريًا حتى اليوم، وذلك بعد قيادته لمركبة القمر مرة واحدة بسرعة 18 كيلو متر في الساعة

وتعبر بطاريات سيارات القمر غير قابلة لإعادة الشحن، بالإضافة إلى أنه تم عمل التوجيه بجميع العجلات على سيارة القمر الثالثة فقط والتي جاءت إلى القمر مع أبولو، وفشل توجيه المحور الأمامي في الأول، كما فشل توجيه المحور الخلفي في الثانية.

السيارات القمرية لا زالت هناك

لا تزال السيارات القمرية الثلاثة حيث تركها رواد الفضاء على سطح القمر، فهي تعتبر غير تالفة بصريًا، لكنها ستحتاج إلى بطاريات جديدة حتى يتم استخدامها مرة أخرى.

أول إصلاح لسيارة خارج كوكب الأرض

وفي سياق متصل، يُعد الإصلاح الأول والوحيد حتى هذه اللحظة لمركبة خارج الأرض، هو إصلاح رواد الفضاء لرفرف السيارة القمرية الثالثة بخريطة قمرية وشريط ومقاطع أسيء استخدامها من الإضاءة الداخلية للوحدة القمرية

بعد الانتفاضة الشعبية المجرية خلال فترة الخمسينيات، وتحديدًا في عام 1956، هرب المجري فيرينك بافليكس، وهو المطور الرئيسي لمركبة القمر ومخترع إطارات الشبكة المعدنية الحاسمة، وتم تعيينه في مخيم للاجئين هناك من قِبل موظف يعمل في المجموعة الأمريكية العريقة لصناعة السيارات جنرال موتورز.

كما لعب الألماني Georg von، أحد المطورين المشاركين لصاروخ من فئة V2، دورًا مهمًا في تطوير مركبة القمر؛ حيث أنه تسبب في نشر الرعب بين رؤسائه بعد عرضه تصميمًا لمركبة قمرية في وقت مبكر من عام 1959 بسبب غرابته، وكانت النتيجة أن مفهمومه كان هو الأساس لمركبة القمر فيما بعد في المستقبل.