قبل مهمة قمرية مركز محمد بن راشد للفضاء يستكمل اختبارات المركبة

أصبحت عربة راشد جاهزة الآن لعملية الدمج النهائية مع مركبة الإطلاق

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 أكتوبر 2022
قبل مهمة قمرية مركز محمد بن راشد للفضاء يستكمل اختبارات المركبة

تقترب رحلة طيران الإمارات القمرية (ELM) خطوة واحدة من الإنطلاق، حيث نجحت المركبة الفضائية راشد التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) رسمياً في اجتياز جميع الاختبارات المطلوبة لرحلتها الفضائية ومهمتها اللاحقة.

خلال الأشهر الأربعة الماضية، خضعت العربة الجوالة لسلسلة من المراجعات الداخلية والخارجية الصارمة، تم تصميم المراجعات لاختبار كل واحد من العديد من الأنظمة والأنظمة الفرعية للعربة الجوالة أثناء مراحل الإطلاق والرحلات البحرية والنزول.

اكتمال اختبارات مركبة راشد

في وقت سابق من هذا العام، أكملت المركبة الجوالة ELM التجميع والمجموعة الأولى من الاختبارات الوظيفية الكاملة لنموذج الرحلة في مختبرات مركز محمد بن راشد للفضاء، تضمنت مرحلة الاختبار هذه تقييمات لجميع وظائف الأجهزة والبرامج ضمن السيناريوهات المحتملة على السطح (القمرية).

تضمنت هذه المرحلة أيضاً اختبار اهتزاز شديد للنموذج في مختبرات مركز التميز للبصريات الكهربية (EOCE) التابع لشركة EDGE ومقرها في أبو ظبي.

في المرحلة الثانية، أكملت مركبة رشيد الجوالة سلسلة من الاختبارات البيئية في تولوز بفرنسا، وشمل ذلك قسمين من التقييم: الأول كان الاختبارات الحرارية والفراغية النهائية داخل منشأة إيرباص، حيث تم تسخين المركبة الجوالة وتبريدها لمحاكاة الضغوط ودرجات الحرارة أثناء رحلتها عبر الفضاء وعلى سطح القمر.

تضمن القسم الثاني والأخير من الاختبارات البيئية فحوصات صارمة للاهتزاز والصدمات لنموذج الرحلة في مختبرات CNES، لهذا الغرض، تم اهتزاز العربة الجوالة على طاولة اهتزاز تحاكي البيئة التي سيواجهها المسبار أثناء الإطلاق على متن صاروخ SpaceX Falcon 9، بالإضافة إلى تعرضها لنفس الصدمات التي ستتباطأ في الغلاف الجوي للقمر، والتأثير المكثف للانتشار، والهبوط.

اختتمت حملة الاختبارات في ألمانيا بالمرحلة الأخيرة من عمليات الفحص على الواجهات مع مسبار ispace الذي سينقل المركبة بأمان إلى سطح القمر.

تضمنت هذه المرحلة أيضاً فحوصات محاذاة الأجهزة، مثل أنظمة التصوير، واختباراً وظيفياً نهائياً للنظام المتكامل بعد الحملة البيئية.

بعثة الإمارات القمرية

هنأ سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، فريق علم الذي عمل على تجهيز العربة الجوالة للانطلاق، وقال: "ستعمل البعثة القمرية على تصميم واقع علمي جديد للإماراتيين وتمهيد الطريق لمزيد من مهام استكشاف الفضاء من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء".

قال الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع بعثة الإمارات القمرية: “لا يسع مركز محمد بن راشد للفضاء الانتظار لرؤية مركبة راشد الجوالة تبدأ رحلتها إلى القمر التي طال انتظارها، نحن الآن مستعدون للخطوة التالية، وهي عملية تكامل مركبة الإطلاق، وهي المرحلة الأخيرة من مهمتنا القمرية قبل الإطلاق.

كما قال "سيساعدنا العلم والتكنولوجيا لهذه المهمة في معالجة الأسئلة الرئيسية حول العلوم الجيولوجية والسطحية للقمر التي كنا نعمل عليها منذ سنوات، ونحن متحمسون لمشاركة رحلتنا مع العالم."

أصبحت مركبة راشد الآن جاهزة لعملية التكامل النهائية مع مركبة الإطلاق قبل نافذة الإطلاق في 9-15 نوفمبر 2022، الهدف الأساسي للمهمة هو دراسة بلازما القمر وتقديم إجابات حول غبار القمر وسطح القمر، والتنقل على سطح القمر، وكيف تتفاعل الأسطح المختلفة مع جزيئات القمر.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات