أكورا NSX 1990 سرقت وظلت مغمورة في نهر 20 عاماً تباع بسعر 8500 دولار!

أتثبت سيارة أكورا NSX هذه أن سوق السيارات المستعملة قد أصبح مجنوناً، حيث تم اكتشاف السيارة الغارقة في قاع نهر بعد 20 عاماً وزُعم أنه تم بيعها بمبلغ وصل 8500 دولار.

إن القول بأن هذه السيارة مرت بحياة صعبة هو قليل، تم اكتشافNSX بالصدفة في عام 2019 أثناء بحث الغواصين عن مركبة متورطة في جريمة أخرى، وفقاً لما ذكرته بيكا نيكول جونسون، المتحمسة التي تحدثت مع متجر LSX Salvage junkyard للخردة وبيع السيارات القديمة ومسؤولة عن النشر عنها على فيسبوك من أجل بيعها.

عندما تم انتشال السيارة من الماء، تم اكتشاف أنها مفقودة منذ التسعينيات، بعد أن سُرقت، افترضت السلطات أن السيارة كانت في نهر Yadkin في ولاية كارولينا الشمالية في ذلك الوقت.

هذه قصة مثيرة للاهتمام، لكن النتيجة النهائية هي سيارة غارقة لـ 20 عاماً لكن تم النجاح في بيعها، حتى البائع لم يكن توقع نجاح بيع السيارة بحالتها الصعبة تلك بهذا المبلغ الكبير من المال.

السيارة لم تتلف بسبب غرقها في الماء لسنوات طويلة فحسب لكنها تعاني الكثير من التلفيات الأخرى، بداية من المحرك المفقود، والنوافذ المكسورة، وتحول الجزء الداخلي إلى حديقة حديثة جداً وصديقة للبيئة.

كذلك رف الطرود الخلفي مملوء بالأوساخ، ويبدو أن العمود A - لاستخدام مصطلح تقني - مثقوب، ويبدو أن مسماك الفرامل الأمامية مصنوعة من الغبار، ومع ذلك، لديها 39000 ميل (62764 كم) فقط على عداد المسافات.

قالت جونسون مازحة إنها تريدها كزينة في الحديقة، بينما اقترح البائع إمكانية استخدامها لبناء عربة صغيرة، ومع ذلك، على الرغم من فقدان الأمل من بيعها، إلا أنه مع بدء العطاءات والمزاد بدأت الحرب لشرائها، حيث تم إدراجها في الأصل مقابل 6000 دولار، لكنها في النهاية بيعت مقابل 8500 دولار.

أعلن تايلور هيوز من راندلمان بولاية نورث كارولينا (الذي يبدو أنه يعمل في ساحة الإنقاذ لبيع السيارة) عن هذا الأمر أمس، قائلاً إنه تم بيعها بنجاح بعد حرب بين المزايدين عليها، حيث يُزعم أن السيارة تم بيعها لشخص في ماريلاند ينوي إصلاحها مرة أخرى.

في الوقت الحالي، يعمل حطام السيارة هذا على تأكيد أن الجيل الأول من NSX هو طراز كلاسيكي حقيقي، نظراً للأسعار التي دفعها الناس مقابل الحصول على واحدة.

بيع تلك السيارة يطرح الكثير من التساؤلات حول مدى أهمية ذلك الطراز على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها، خاصة مع ابتعاد أغلب المشترين عن السيارات الغارقة كونها أسوأ أنواع التلفيات التي تتعرض لها السيارات.