ألفا نيرو يخت فاخر يحرق 2000 دولار من الديزل يومياً لتشغيل المكيف فقط!

ألفا نيرو يخت فاخر وضخم يبلغ طوله 267 قدم، لكن لسوء حظه تم التخلي عنه من قبل مالكه في فبراير 2022 في ميناء فالماوث. تم الاستيلاء على السفينة في النهاية من قبل حكومة أنتيغوا، ولكن لا توجد نهاية سعيدة لقصة هذه السفينة.

في الواقع، إنها قصة رعب لا حدود لها بالنسبة للدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 93 ألف نسمة حيث يحتاج اليخت إلى 2000 دولار من الديزل يومياً لتشغيل مكيف الهواء فقط، بخلاف بقية التكالفي التشغيلية الأخرى الباهظة.

ألفا نيرو يخت فاخر يحرق 2000 دولار من الديزل يومياً لتشغيل المكيف فقط!

ينزف دافعو الضرائب بشدة بسبب اليخت، حيث يدفعون ما لا يقل عن 28,000 دولار أسبوعياً لصيانة هذا القصر العائم الذي تتم صيانته بواسطة طاقم صغير.

يشمل هذا المبلغ راتب قبطان إيطالي و2000 دولار في اليوم من تكاليف الديزل للحفاظ على تشغيل مولداته.

قد يسميه البعض إسرافاً، ولكن في حالة هذا اليخت الفاخر الرائع الذي صنعته شركة Oceanco، فهو ضرورة بسبب التصميمات الداخلية الباهظة.

سبب تشغيل تكيف ألفا نيرو

في حين أن عدم وجود مالك لم يؤثر كثيراً على عظمة السفينة الفاخرة، إلا أن الافتقار إلى تكييف الهواء سيفعل ذلك بالتأكيد وسيؤثر على المكونات الفاخرة لذا يجب تشغيله دائماً.

تتميز ألفا نيرو، التي صممها نوفولاري ولينارد المحترمان، بتصميمات داخلية رائعة صممها ألبرتو بينتو ببراعة.

تستوعب هذه السفينة الأنيقة 12 ضيفاً في 6 حجرات فاخرة موزعة على أربعة طوابق واسعة.

تعكس التصميمات الداخلية طابعاً بحرياً أنيقاً، حيث تتميز بأناقتها ولكنها تنبض بالحياة من خلال دفعات متفرقة من فن البوب.

يضمن تكييف الهواء المستمر طول عمر المواد الفاخرة مثل الخشب الثمين وعرق اللؤلؤ والجلد الناعم.

لا يمكن لليخت الآلي Alfa Nero أن يستمر لمدة يومين بدون تكييف الهواء بسبب تصميماته الداخلية المصنوعة من الخشب الصلب، وبدونه، سوف ينتشر العفن عبر الأسطح بشكل أسرع مما يستطيع المسؤولون في أنتيغوا التعامل معه.

قال توم باترسون، مدير الرصيف في نادي أنتيغوا لليخوت: "لا يمكنك حتى فتح أبواب ألفا نيرو بدون وقود الديزل، هذه القوارب، منذ يوم انطلاقها وحتى يوم موتها، تحرق الوقود الأحفوري."

تتميز سفينة ألفا نيرو الأنيقة بمسبح لا متناهي وبيانو كبير في الصالون ومهبط للطائرات ومنتجع صحي وصالة ألعاب رياضية وجناح رئيسي كبير مكتمل بدراسة مغطاة بألواح خشبية.

وتم تقليص عدد أفراد السفينة، التي كان يديرها في السابق طاقم مكون من 44 فرداً، إلى 6 أفراد في محاولة للسيطرة على النفقات وكونه متوقف ومهجور.