إيجابيات وسلبيات نظارات القيادة الليلية

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 مارس 2020
إيجابيات وسلبيات نظارات القيادة الليلية

يستخدم عدد من قائدي السيارات الذين يعانون من عدم وضوح الرؤية أثناء السير ليلا نظارات مخصصة لهذه المهمة. 


وتتميز هذه النظارات بألوانها وتكون وظيفتها تحسين القيادة الليلية لمن يعانون من مشاكل في نقاء الرؤية ولكن ما مدى حقيقة ذلك؟ 


في البداية، فإن النظارات الليلية غير طبية تتميز بعدساتها الملونة الصفراء تشبه بعض النظارات الرياضية ومتوفرة منذ سنوات عديدة. 


وتحتوي النظارة على طلاء يخفف من انعكاس الضوء ليسهل الرؤية لمن يرتديها بعيدا عن أضواء السيارات القادمة من الاتجاه المقابل. 



وانقسمت الآراء حول مدى استفادة المستخدمين لهذه النظارة في الرؤية بشكل أفضل عند القيادة الليلية، البعض أشاد بها وأنها تخف كثيرا من الوهج القادم من مصابيح السيارات المقابلة. 


بينما يعتقد البعض بأن النظارة الليلية غير جيدة وأنها تقلل من الرؤية بشكل عام وأن فائدتها قد تكون في النهار أفضل من الليل للحد من أشعة الشمس التي تحد من الرؤية خلال القيادة. 


 ومن الناحية العلمية، أجرت عدة مؤسسات طبية أبحاثا على النظارات الليلية مع أعمار متفاوتة تضمنت محاكات لحركة المرور أثناء الليل واختبار ردود أفعال المشاركين.



وأثبتت بعض الدراسات بأن النظارت الليلية لا تحسن الرؤية الليلية بشكل كبير ولا تزيد من قدرة السائق حتى على مشاهدة حركة المشاة من حوله. 


كما أن النظارات ذات العدسات الصفراء ربما تعمل على تقليل وضوح الرؤية. 


وطالبت الدراسة بعدم نصيحة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية في ارتداء هذه نظارة القيادة الليلية. 

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات