افتتاح مبنى العمليات الجديد في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة

أعلنت السعودية عن تدشين مبنى عملياتها الجديد في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة حيث تم بناء المجمع الذي يغطي مساحة 50000 متر مربع ويضم أكبر مركز للتحكم في العمليات في الشرق الأوسط والمركز الـ 12 في العالم، من قبل شركة الخطوط الجوية السعودية للتطوير العقاري (سارد).

مبنى العمليات الجديد في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

من المتوقع أن يكون المبنى الذي يحتوي على أحدث التقنيات والبنية التحتية، عامل تمكين رئيسي لاستراتيجية الطيران السعودي، والتي تعد جزءاً من استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية الوطنية الأوسع في المملكة، سيساعد الهيكل الجديد أيضاً في تحقيق طموحات السعودية لجعل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في أن يصبح مركزاً عالمياً.

ووفقاً للناقل، فإن المركز ينسق بين أقسام الأعمال بالمجموعة، ويتصل بالطائرات من خلال قدراته المتطورة لضمان التحكم في خطط التشغيل الخاصة به، ويتتبع الحركة الجوية في الوقت الفعلي عبر جميع المطارات المحلية والدولية.

يقع الهيكل على الجانب البعيد من المطار، مما يسمح للطيارين وأعضاء طاقم الطائرة بالوصول المريح إلى الطائرة، إنها محطة صغيرة كاملة، مكتملة بأكشاك الصعود الذاتية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وخمس دوارات للأمتعة، وما يقرب من 15 غرفة اجتماعات لإحاطة موظفي المقصورة قبل الرحلة.

تتميز المحطة الصغيرة بأكشاك ذاتية الصعود مدعومة بالذكاء الاصطناعي، و5 دوارات للأمتعة، و 15 غرفة اجتماعات لإحاطات موظفي المقصورة قبل الرحلة، وفقاً للشركة، يمكن للهيكل المكون من طابقين استيعاب أكثر من 1100 موظف.

أعطى سارد الأولوية للسلامة والأمن في جميع مراحل التصميم والبناء والنشر للمنشأة، علاوة على ذلك، يتوافق المبنى الصديق للبيئة مع متطلبات الاستدامة العالمية.

وقال المهندس إبراهيم العمر، المدير العام لمجموعة السعودية "نحن متحمسون لرؤية كيف سيساعد مبنى عمليات السعودية الجديد في جعل خدمات الطيران لدينا، والتي تمتد عبر أكثر من مائة موقع عبر أربع قارات، أكثر دقة وكفاءة من أي وقت مضى".

وأضاف "البنية التحتية الجديدة لا تشمل فقط التكنولوجيا المبتكرة التي تضعنا في طليعة قطاع الطيران، ولكنها تلبي أيضاً احتياجات الخطوط السعودية وأصحاب المصلحة الآخرين في جميع أنحاء المطار".

أقسام المبنى الجديد في المطار

يضم مبنى العمليات الجديد عدة أقسام، بما في ذلك مركز كبير للتحكم في العمليات، إنها الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط والمرتبة 12 في العالم، بصفته القلب النابض للسعودية.

ينسق المركز بين أقسام الأعمال في المجموعة، ويتواصل مع الطائرات عبر قدراتها المتطورة لضمان التحكم في خططها التشغيلية، وتتبع الحركة الجوية في الوقت الفعلي عبر جميع المطارات المحلية والدولية، لقد تم تطويره ليجمع كل قطاع يشارك بشكل مباشر في عمليات الطيران تحت سقف واحد من أجل تسريع الاتصال وضمان التنفيذ المستمر، يحتوي الهيكل أيضاً على شاشات عرض مبهرة من الجدار إلى الجدار تصور جميع أنظمة الطائرات العاملة حالياً.

يضم الهيكل أيضاً مركزاً للاستجابة للطوارئ، تستخدم هذه القاعة المجهزة بالكامل أنظمة متكاملة متطورة لتحليل الحالات الطارئة وتسريع عملية اتخاذ القرار، يضم الهيكل أيضاً قسماً للسلامة وضمان الجودة.

والذي يشرف على العمليات اليومية لجميع كيانات المطار، القسم مسؤول عن تقديم الاقتراحات الفنية لضمان السلامة التشغيلية، والتي كانت دائماً سمة من سمات سجل السلامة الممتاز للسعودية.