البيت الأبيض يحذر من أن أزمة أشباه الموصلات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 08 أبريل 2022
البيت الأبيض يحذر من أن أزمة أشباه الموصلات

يتأثر اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية بأزمة أشباه الموصلات مثله كبقية اقتصاديات البلاد المختلفة التي تأثرت بأزمة الرقائق الإلكترونية.

حيث اضطرت العديد من الشركات المحلية إلى تعليق عملياتها مؤقتًا بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.

كيف تؤثر أزمة الرقائق الإلكترونية على صناعة السيارات والهواتف المحمولة؟

وفي هذا الصدد، يقال إن البيت الأبيض عقد إيجازًا سريًا هذا الأسبوع، وكان هدفه حاسمًا لحل أزمة الرقائق الإلكترونية.

كما أراد المسؤولون الأمريكيون تسليط الضوء بشكل أكثر دقة على المخاطر الناجمة عن نقص الرقائق في اقتصاد البلاد.

هذا في ظل التوقعات التي تشير أن تستمر الأزمة الخاصة بـ أشباه الموصلات إلى ما بعد عام 2022 الجاري.

بينما يشرع البيت الأبيض بالفعل بالضغط من أجل الحصول على تمويل ضخم لدعم تصنيع الرقائق الإلكترونية.

ووفقًا لرويترز، كان الغرض من الإحاطة هو التأكيد على أن الكونجرس يجب أن يوافق على المقترحات في أقرب وقت ممكن.

ومع ذلك، يعتقد البيت الأبيض أن أزمة أشباه الموصلات يمكن أن يكون لها تأثير هائل على اقتصاد البلاد ما لم يتم معالجتها في أقرب وقت ممكن.

بينما قال مسؤول في البيت الأبيض إن "الانقطاع الكبير في إمداداتنا من أشباه الموصلات يمكن أن يتسبب في أضرار تاريخية للاقتصاد الأمريكي".

بينما نوه أن مثل هذه المشكلة قد تؤدي إلى مخاوف تكنولوجية وعسكرية أخرى على المدى الطويل.

ومع ذلك، فإن التعامل مع مخزون الرقائق الإلكترونية المقيدة ليس بالأمر الذي يمكن حله بين عشية وضحاها.

في حين أن شركات مثل Intel و Samsung قد أعربت بالفعل عن نواياها لتصنيع الرقائق في الولايات المتحدة، فإن بناء المصانع اللازمة وإعدادها لبدء الإنتاج يستغرق وقتًا.

وفي حالة Intel، على سبيل المثال، من غير المرجح أن يبدأ الإنتاج في منشأة رقاقات جديدة بقيمة 20 مليار دولار في أوهايو قبل عام 2024.

ومع ذلك، يتوقع محللو الصناعة أن ينتهي النقص بحلول ذلك الوقت، على الأقل في بعض الصناعات الرئيسية، مثل صناعة السيارات.

ومن ناحية أخرى، هناك مخاوف الآن من أن أزمة أشباه الموصلات قد تستغرق المزيد من الوقت لحلها بسبب التوترات الجيوسياسية التي أججتها الحرب في أوكرانيا.

وأدى الغزو الذي بدأه الجيش الروسي إلى نقص آخر، بما في ذلك النيون، حيث كانت أوكرانيا أحد الموردين الرئيسيين للغاز اللازم لتصنيع الرقائق.