الخطوط الجوية القطرية ستقلل مساراتها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم

تستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم في وقت لاحق من هذا العام، وتتوقع الدولة تدفق هائلاً للزوار عبر مطار حمد الدولي في الدوحة.

أدى الارتفاع الكبير في أعداد الركاب وشركات الطيران الإضافية التي تتطلع إلى السفر إلى المطار الذي تهيمن عليه الخطوط الجوية القطرية مؤقتًا إلى قيام شركة الطيران المحلية بإجراء بعض التغييرات قصيرة الأجل ولكنها مهمة خلال هذه الفترة.

صرح أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، لوسائل الإعلام التي حضرت الاجتماع العام السنوي لاتحاد النقل الجوي الدولي في الدوحة هذا الأسبوع، أن الشركة ستضطر إلى إعادة هيكلة الرحلات على مدى 30 يومًا لتوفير فترات زمنية لشركات الطيران الأخرى الراغبة في السفر إلى الدوحة.

الطرق التي يكون فيها الطلب عالي بفضل مشجعي كرة القدم ستكون في المقام الأول بعدد 32 دولة متنافسة في الحدث الذي سيستمر من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر. 

تتوقع قطر أكثر من مليون زائر خلال هذه الفترة.

وقال أكبر الباكر: "سيتعين علينا الانسحاب من العديد من الوجهات من أجل تخفيف السعة والسماح لشركات الطيران الأخرى بالحضور والاستفادة من الخانات الزمنية. سيحدث هذا خلال فترة 30 يومًا ... بعض خطوط الخطوط الجوية القطرية سيتم إيقافها وتقليص رحلات أخرى".

ورفض أكبر الباكر، تحديد الطرق التي ستواجه هذا الانقطاع مؤقتًا. 

ولكن يمكن التكهن بأن الدول الغير مشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قد تكون تلك الوجهات التي ستعاني الانقطاع المؤقت.

تطير العشرات من شركات الطيران إلى مطار حمد الدولي، لكن المطار تهيمن عليه الخطوط الجوية القطرية، التي تسيطر على المنافذ والبوابات. 

لكن الخطوط الجوية القطرية مستعدة لتسليم بعض المنافذ والبوابات لاستيعاب شركات الطيران الأخرى التي تقوم برحلات إضافية خلال كأس العالم.

مع توقف العديد من طائراتها من طراز إيرباص A350 عن العمل، تتطلع الخطوط الجوية القطرية إلى دعوة شركات الطيران التي لدى القطرية حصص في رأس مالها للقيام برحلات إضافية لتلبية الطلب المتوقع على الركاب. 

تمتلك الخطوط الجوية القطرية حصة 25.1٪ في IAG و 10٪ في LATAM و 9.99٪ في كاثي باسيفيك و 3.62٪ في خطوط جنوب الصين الجوية. 

كاثي باسيفيك هي شركة طيران لديها الكثير من الطائرات الاحتياطية.

كما تشجع الخطوط الجوية القطرية شركات الطيران الأخرى في جميع أنحاء الخليج على تسيير رحلات مكوكية من وإلى الدوحة، بما في ذلك مطار الدوحة الدولي القديم.

يمكن لما يصل إلى 20 ألف شخص في اليوم أن يسافروا من المدن المجاورة في وقت مبكر من اليوم ويطيروا في وقت لاحق من اليوم، مما يخفف من ضغوط الإقامة المتوقعة في الدوحة.