العثور على بنتلي كلاسيكية تركت لتتعفن في المرآب لأكثر من 50 عاماً

العثور على السيارات الكلاسيكية النادرة التي تحمل قيمة كبيرة بثمابة العصور على كنز، مهما كانت حالة تلك السيارة فيتم تعديلها وترميمها وإعادة بيعها في مزادات وتنجح في جلب الكثير من الأموال لأصحابها ومنها سيارة بنتلي الكلاسيكية تلك.

تم بيع سيارة بنتلي الكلاسيكية التي كانت ظلت مهجورة في مرآب لتصليح السيارات لأكثر من 50 عاماً في مزاد علني مقابل مبلغ مذهل على الرغم من تركها تتعفن طوال تلك السنوات وحالتها يرثى لها.

احتفظ المالك الراحل جيمس يونغ بالعديد من السيارات الكلاسيكية في مرآبه منذ عام 1935 وهي سيارة بنتلي تلك التي قام بركنها بعد أن فشلت في سباق السيارات في عام 1968.

اشترى فيليب بوشيل، تاجر شاي أسترالي ثري، السيارة القديمة عام 1935 ذات العلامة التجارية الجديدة، ثم قام بشحنها إلى أستراليا، حيث بقيت لمدة عقدين قبل أن تعود إلى بريطانيا مرة أخرى في عام 1954.

بعد ذلك تم بيع بنتلي في مرآب لتصليح السيارات في شافتسبري، دورست، مقابل 1050 جنيهاً إسترلينياً للمزارع المحلي جيمس يونغ.

بعد فشل MOT المذكور أعلاه، تم إيقاف سيارة بنتلي الكلاسيكية في مرآب من عام 1968 حتى العام الماضي 2022، عندما دمرت عاصفة شتوية سقف الحظيرة.

خشي روجر، حفيد السيد يونغ، وزوجته ليندا، من تدهور السيارة أكثر من ذلك خاصة في حالتها تلك وأنها سيارة مكشوفة وقرر بيعها بالمزاد.

تلقت العائلة استفسارات عديدة من عشاق السيارات الكلاسيكية المهتمين بشراء بنتلي، على الرغم من حقيقة أنها كانت مغطاة بالغبار وأن إصلاحها سيكون باهظ التكلفة.

أخيراً، تم بيع بنتلي مقابل 58 ألف جنيه إسترليني، والتي زادت إلى ما مجموعه 60 ألف جنيه إسترليني بعد الرسوم والتكاليف، بينما من المتوقع أن يدفع المالك الجديد 100 ألف جنيه إسترليني لاستعادتها إلى مجدها السابق.

قال ريتشارد بروميل من Charterhouse Auctioneers في دورست: "لقد كان اكتشافاً رائعاً، ونحن سعداء بالسعر الذي حققه، على الرغم من حقيقة أنني رأيت العديد من اكتشافات الحظائر وقمت ببيعها على مر السنين، إلا أن هذا الاكتشاف يفوق بكثير جميع الاكتشافات السابقة."

وصفتها ليندا بأنها "سيارة جميلة" تحمل الكثير من الذكريات للعائلة، وأضافت "كان من الصعب علينا أن نتخلى عن هذه السيارة، لكن سيكون من الرائع أن يتمكن المالك الجديد من إعادتها للعمل مرة أخرى والاعتناء بها".

يأتي ذلك بعد بيع سيارة فولفو المذهلة لأيقونة هوليوود بول نيومان، بالإضافة إلى ذلك، تم بيع سيارة ميني كلاسيكية كانت تجلس في مرآب مغبر لمدة 33 عاماً في مزاد علني مقابل مبلغ ضخم.