بالفيديو.. ميتسوبيشي من أعمال الشحن والفحم لأكبر شركة سيارات

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 نوفمبر 2021
بالفيديو.. ميتسوبيشي من أعمال الشحن والفحم لأكبر شركة سيارات

من الشحنِ والتنقيبِ عن الفحمِ إلى صناعةِ السياراتِ.. تعرفُوا على تاريخِ شركةِ ميتسوبيشي.

كانتْ شركةُ ميتسوبيشي الأولى شركةَ شحنٍ أسَّسها شابٌّ طَموحٌ يُدعَى ياتارو إيواساكي في عامِ 1870.. كانتِ اليابانُ قد خرجَتْ للتوِّ من عصورٍ من العزلةِ الإقطاعيَّةِ وكانتْ في سباقٍ للحاقِ برَكْبِ الغربِ. ونَمَتْ أعمال ياتارو بسرعةٍ وتفرَّعَت إلى مجموعةٍ واسعةٍ من أعمالِ التصنيعِ والتجارةِ.

ينتمي ياتارو إيواساكي إلى مدينةِ كوتشي الموجودةِ على جزيرةِ شكيوكو، التي كانت موطنَ عشيرةِ توسا ذاتِ النفوذِ. وقد بدأ العملُ لدى العشيرةِ وميَّزَ نفسَه في مجالِ إدارةِ عملياتِ التِّجارةِ الخاصَّةِ بأوساكا. وفي عامِ 1870، أنشأَ شركةَ الشحنِ الخاصَّةَ به "تسوكومو شوكاي"، بثلاثِ سفنٍ بخاريَّةٍ مؤجَّرةٍ من العشيرة.

وفي 1873 تمَّ تغييرُ اسمِ الشركةِ إلى ميتسوبيشي شوكاي، اشترتِ الشركةُ مَنجمَ يوشيوكا للنُّحاسِ في أكيتا.. ومَنجمَ تاكاشيما للفحمِ في ناغازاكي. وقد استأجرتْ حوضَ بناءِ السفنِ بنغازاكي من الحكومةِ عامَ 1884.. وهناكَ صمَّمتْ أولَ باخرةٍ فولاذيةٍ في اليابان يتمُّ إنتاجُها داخليًّا فيما بعدُ.

كما نوَّعُوا أعمالَهم لتشملَ أعمالًا متعددةً مثلَ بناءِ السفنِ، والأعمالِ المصرفيةِ، والتأمينِ، والتخزينِ، والتِّجارةِ. وحَملَ هذا التنويعُ التالِي المنظمةَ إلى الاستثمارِ في مثلِ القطاعاتِ الأجهزةِ الكهربائيَّةِ والزجاجيةِ والفولاذيةِ والرقيةِ، والطائراتِ، والنفطِ، والعقاراتِ.

بعدَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ طالبتْ قواتُ الحلفاءِ المحتلةُ بتفكيكِ المجموعاتِ الصناعيةِ الضخمةِ باليابان. فتمَّ تفكيكُ مقرِّ شركةِ Mitsubishi:

وانقسمتِ العديدُ من شركاتِ Mitsubishi إلى شركاتٍ أصغَر. وتفكَّكَتِ الذراعُ التِّجاريةُ إلى 139 شركةً.

إبَّانَ اندلاعِ الحربِ الكوريَّةِ، تحوَّلتْ سياسةُ الاحتلالِ إلى تأكيدِ إعادةِ بناءِ القطاعَيْن الصناعيِّ والماليِّ. وأعادتْ بعضُ شركاتِ Mitsubishi تكوينَ نفسِها، كما عادتْ معظمُ الشركاتِ إلى استخدامِ الاسمِ والشعارِ من جديدٍ. إلا أنَّها احتفظتْ بإدارتِها الذاتيَّةِ.

 فقد حقَّقَتِ الشركاتُ بصورةٍ مستقلَّةٍ وفرديةٍ أكثر مما كان بإمكانِها تحقيقُه كمؤسسةٍ واحدةٍ. وفي الوقتِ نفسِه، استفادتْ من الحسِّ الجمعيِّ المُشتركِ الناتجِ عن التاريخِ وثقافةِ الشركاتِ المُشتركةِ