تركيب 52 راداراً من طراز البرج على شارع الشيخ زايد

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: السبت، 11 يوليو 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
تركيب 52 راداراً من طراز البرج على شارع الشيخ زايد

انتهت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي من تركيب 52 راداراً حديثاً من طراز البرج (فيترونيك) متعدد الكاميرات في شارع الشيخ زايد، إضافة إلى 31 جهازاً لضبط قطع الإشارة الضوئية الحمراء، وتتميز بقدرتها على رصد السرعة الزائدة، وذلك في إطار خطة تنويع وسائل الضبط للتقليل من وفيات الحوادث على طرق الإمارة.

وقال مدير الإدارة، العقيد سيف مهير المزروعي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الإدارة فضلت نشر نوعية حديثة من الرادارات على شارع الشيخ زايد، نظراً للكثافة المرورية التي يتميز بها الطريق، وجنوح بعض السائقين إلى ارتكاب مخالفات متنوعة، مثل عدم ترك مسافة كافية والتجاوز بطريقة خاطئة، فضلاً عن السرعة الزائدة.

وكانت «الإمارات اليوم»، نشرت في وقت سابق تقريراً حول التعاقد مع الشركة المصنّعة لهذا النوع من الرادارات، واعتزام الإدارة العامة للمرور نشرها في شارع الشيخ زايد، خلال العام الجاري.

وأضاف المزروعي أنه تم إحلال الرادارات الجديدة بدلاً من القديمة، التي نُقلت إلى شوارع أخرى داخلية وخارجية أقل كثافة مثل طريق العوير، مؤكداً نشر الأجهزة الحديثة والقديمة وفق خطة شاملة استندت الى تحليل إحصاءات الحوادث والمخالفات، وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى مزيد من الضبط المروري بواسطة التقنيات.

وتابع أن «أجهزة الرادار الحديثة تتمتع بمزايا عدة، أهمها ضبط المركبات التي لا تتقيد بالسرعات في كلا الاتجاهين من الشارع، ورصد السيارات التي لا تتقيد بترك المسافة الكافية بين المركبات أو ما يعرف بالالتصاق العدواني بالسيارات الأمامية، لافتاً إلى أنها أثبتت دقة كبيرة في رصد هذه المخالفة المعقدة وتوثيقها بالفيديو، وجرى بالفعل تطبيقها منذ بداية يوليو الجاري.

وأشار إلى أنه يمكنها كذلك التمييز بين المركبات الصغيرة والشاحنات والحافلات، لافتاً إلى تفعيل خاصية مهمة بها، وهي إمكانية ضبط الشاحنات التي تسير على الطرق في أوقات الحظر، ما يقلل الاعتماد على الدوريات المرورية ورقباء السير في تحرير تلك المخالفات، وإيقاف الشاحنات غير الملتزمة بالقرار، إضافة إلى أنها قادرة على ضبط المركبات التي تتجاوز بشكل خاطئ بين المسارات، ورصد أكثر من سيارة مخالفة في وقت واحد حتى لو كانت متوازية.

وأفاد بأن الإدارة نشرت كذلك 31 جهازاً لضبط كسر الإشارة الحمراء على عدد من التقاطعات التي كانت خالية من كاميرات، لافتاً إلى أن الأجهزة الجديدة تتمتع أيضاً بمزايا متنوعة، إذ يمكنها ضبط المركبات التي تسير في الاتجاهين في التقاطع نفسه، والتحول إلى رادار في حال تجاوزت سيارة السرعة المحددة للشارع حتى لو كانت الإشارة خضراء، إضافة إلى الضبط التلقائي لمتجاوزي الإشارة الحمراء حتى في حالات الانعطاف يميناً أو يساراً أو الدوران إلى الخلف بعيد عن مسار تلك يسمح لها بالعبور.

وأكد المزروعي أن الهدف من تركيب تلك الأجهزة هو ضبط أمن الطريق وتحقيق السلامة لمرتاديه، وليس لجباية الأموال أو الترصد بالسائقين، لافتاً إلى أن نشر الرادارات أسهم إلى حد كبير في الحد من الحوادث التي تنتج عن السرعة الزائدة، مشيراً إلى أن جهاز الرادار هو رجل شرطة صامت مزود بتقنية حديثة لا يمكنها أن تخطئ.

وكشف عن إمكانية الاطلاع على مواقع الرادارات الحديثة والقديمة في شوارع دبي عبر موقع شرطة دبي، فضلاً عن معرفة السرعات المحددة للطرق التي تغطى حالياً بالكامل بأجهزة ضبط مروري متنوعة ورادارات. وشرح أن هناك أجهزة أخرى تطورها الإدارة العامة للمرور لأهداف محددة، مثل رادار كتف الطريق الذي أطلقته أخيراً، وقررت إنتاج 18 جهازاً جديداً منه، بعد أن أثبت فاعلية كبيرة في ضبط المتجاوزين على كتف الطريق، إذ يضبط يومياً نحو 90 مخالفة.

المصدر

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات