ميكانيكي أردني يمنح السيارات الكلاسيكية قبلة الحياة بخبرة منذ 40 عام

حمزة الصمدي من محافظة الجرش في الأردن ميكانيكي سيارات يبرع في إصلاح السيارات الكلاسيكية وإعادة إحيائها مرة أخرى، فهي هوايته المفضلة منذ 40 عام والتي أصبح محترف فيها.

ورث الصمدي هواية إصلاح السيارات الكلاسيكية من أبيه وجدوده، حيث يقوم بإصلاح وإعادة بناء السيارات القديمة وتعديلها بداية من الهيكل والمحرك وقطع الغيار الموجودة فيها.

يقوم الصمدي إما بإصلاح السيارات القديمة أو إعادة بنائها بالكامل في حال كانت فاقدة لأغلب أجزائها ليقوم بعملية البناء من البداية حتى تصل للشكل النهائي.

قام حمزة بتطوير وتعديل كثير من السيارات مثل مرسيدس والسيارات الأمريكية وغيرها من الأنواع، فهو يعمل على التعديل والإصلاح لتصبح السيارة في نفس شكلها الأصلي قدر المستطاع.

من أجل عملية الإصلاح يقوم بترميم هياكل السيارات والقطع المكيانيكية المفقودة يتم خرطها للحصول على الأجزاء طبق الأصل من الأجزاء الأصلية التي تمت فقدانها.

يهدف حمزة أثناء عمليات الإصلاح والبناء أن تخرج السيارة من ورشته كما خرجت من المصنع وقت إطلاقها من حيث التصميم والشكل.

قام حمزة بإعادة إحياء الكثير من السيارات القديمة، حيث يقوم بتصفيح السيارات الجديدة والقديمة وتعديل المحركات، لكن من أكثر السيارات تفضيلاً التي قام حمزة بتعديلها والتي وصفها بالأجمل حتى الآن هي سيارة مرسيدس موديل 1936 قام بإعادة بناء الهيكل من جديد بالكامل، وإعادة إحياء محرك الجير الخاص بها والتنجيد والنيكل وغيرها من الإصلاحات حتى أصبحت جديدة وجاهزة للقيادة.

يرغب حمزة في أن يلقى الدعم من المسئولين، وأن تصبح الأردن مثل الكثير من الدول الأوروبية التي تولي اهتمام كبير لإصلاح السيارات الكلاسيكية وإعادة إحيائها.

تستحق السيارات الكلاسيكية التقدير ومنحها أفضل رعاية واهتمام خاصة إنه أصبحت قيمة إعادة البيع لتلك السيارات أعلى، ومن المحتمل أن تساوي قدر كبير من المال.

فمن خلال استعادة هيكل وميكانيكا السيارات الكلاسيكية ستزيد قيمة إعادة البيع. ففي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يتم التعامل مع السيارة الكلاسيكية المستعادة أنها تستحق أكثر من مجرد أن تكون سيارة مركونة لا تعمل.

كما يتم عرض السيارات ذات القيمة العالية في مزادات وتتمكن من تحقيق الكثير من الأرباح لتصل لآلاف من الدولارات.

عند الرغبة في شراء سيارة كلاسيكية يجب معرفة أنه يبلغ عمرها 25 عام على الأقل ويتم الحفاظ عليها أو إصلاحها وفق للتصميم والخصائص الأصلية.

بمعنى آخر، لا ينبغي إصلاح أو تعديل السيارات الكلاسيكية لتصبح مختلفة عن التصميم الأصلي بأي شكل من الأشكال، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض القيود في بعض الدول التي تنص على وجوب إنتاج السيارة بين عامي 1915 و 1948، وقد يعني هذا أن جميع المركبات الكلاسيكية هي مركبات قديمة، ولكن ليست كل السيارات العتيقة كلاسيكية.