سيارة تصدم أسد ضال ما يثير حالة تأهب في العاصمة السعودية

أًصدرت هيئة الحياة البرية في المملكة العربية السعودية تحذيرًا صارمًا للمتاجرين بالحيوانات البرية ويقومون بتربيتها أو التجارة فيها وذلك بعد إصابة أسد ضال قامت سيارة مسرعة على طريق الرياض السريع بالإصطدام به وإصابته.

حيث يعد الاتجار بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض، بما في ذلك امتلاك وعرض الحيوانات المفترسة وتربيتها، جريمة بيئية يعاقب عليها القانون وهو من الأمور المنتشرة في المملكة والتي تحاول السلطات السيطرة عليها لحماية الحياة البرية وطبيعتها في المملكة.

لذا قامت السلطات السعودية والمركز الوطني بتجديد تلك التحذيرات ضد الاتجار بالحيوانات في الحياة البرية بعد أن صدمت سيارة أسد ضال على طريق رئيسي في العاصمة الرياض.

على إثر حادث الاصطدام تم استدعاء موظفين من المركز الوطني للحياة الفطرية وأفراد من الأمن إلى طريق الثمامة - المطار بالعاصمة الرياض السريع وذلك يوم 8 مارس بعد أن شوهد الأسد المصاب على الطريق بعد أن صدمته إحدى السيارات من أجل نجدته ومن أجل حماية المواطنين على الطريق من الشعور بالخوف أو الهلع من وجود أسد ضال مصاب على الطريق.

جاء الطاقم على الفور والذي قام  بتخدير الأسد قبل نقل الحيوان المصاب إلى مأوى حتى يتم علاجه من قبل الأطباء البيطريين المتخصصين وإرجاعه إلى حياته البرية.

لا توجد أية تفاصيل حول الحادث تخص الأسد الهارب ولا من أين هرب، لكن دعا المركز الوطني للحياة البرية ضرورة الحفاظ على الحيوانات البرية وفي وقت لاحق أصدر بيان تحذيري لأي شخص يمتلك أو يربي أي نوع من الحيوانات البرية المفترسة، والقيام فورًا بتسليم تلك الحيوانات المهددة بالانقراض إلى المركز ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمخاطرة من خلال عقوبات إما بالتوقيف أو الغرامة أز كلاهما معًا.

يعد الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض، بما في ذلك امتلاك وعرض الحيوانات المفترسة، جريمة بيئية يعاقب عليها القانون السعودي، حيث يُحكم على المتاجرين بالحيوانات البرية بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات مع فرض غرامات ضخمة قد تصل في بعض الأحيان إلى 30 مليون ريال سعودي أي ما يُعادل (8 ملايين دولار) بأسعار الصرف الحالية.

لذا حث المركز الناس على عدم الإقدام على الإتجار بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى حث المواطنون إلى الإبلاغ عن أي انتهاكات للوائح البيئة والتعدي على الحيوانات في الحياة البرية، فقال المركز إن تربية أو امتلاك الحيوانات المفترسة في المناطق الحضرية يمثل تهديدًا لحياة الإنسان ويشكل خطر على الطبيعة ويُشكل تهديد لتلك الحيوانات البرية المنقرضة ما يؤثر على البيئة.