شركة Autonomy تعاني بسبب تخفيضات أسعار تسلا

ساعدت تخفيضات أسعار تسلا شركة صناعة السيارات في العثور على عملاء جدد وزيادة مبيعاتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة والأسواق الأخرى.

ولكن بالنسبة للشركات التي أنشأت نشاطًا تجاريًا من تأجير سيارات تسلا للعملاء على منصة قائمة على الاشتراك، فإن ذلك ينذر بكارثة.

أصبحت شركة Autonomy، التي سرعان ما أصبحت "Tesla" في قطاعها، ضحية لهذه التخفيضات في الأسعار.

قام سكوت بينتر، الرئيس التنفيذي لشركة Autonomy، بإتاحة سيارات تسلا وغيرها من المركبات الكهربائية للأشخاص خلال الاشتراك، ودفع سعرًا مقدمًا ثم سعرًا شهريًا أكثر مرونة من التأجير وأقل تكلفة من الإيجار طويل الأجل.

لقد تراكمت قيمة أسطول مركبات تسلا Autonomy على مدار السنوات القليلة الماضية، وعندما دخلت تخفيضات الأسعار التي قررها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وغيره من المديرين التنفيذيين حيز التنفيذ، تضاءلت هذه القيمة بشكل كبير.

قال بينتر لبلومبيرج: "بدلاً من امتلاك أسطول بقيمة 85 مليون دولار، أصبح لدينا فجأة، على سبيل المثال، أسطول قيمته تتراوح بين 56 مليون دولار إلى 57 مليون دولار في يوم واحد".

أثرت التخفيضات في الأسعار على أعمال شركة Autonomy لدرجة أنها خضعت لعملية صبر لكسب 12 مليون دولار من رأس المال الجديد وتقليص قوتها العاملة بشكل كبير من 120 إلى 45.

خططت Autonomy في البداية لطلب 23000 مركبة كهربائية ، حيث تم إلغاء الأهداف التي تم الإعلان عنها العام الماضي بسبب انخفاض قيمة أسطولها.

قال بينتر إن Autonomy لديها 1300 سيارة حاليًا وسيحتاج إلى ما يقرب من 1700 سيارة أخرى لتحقيق التعادل.

سيتطلب هذا تمويلًا إضافيًا بقيمة 20 مليون دولار.

تواصل Autonomy بالتوسع في أسواق جديدة، مما يجعل خدمة الاشتراك متاحة للعملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة.