عرض سيارة النجم « شون كونري» الشخصية أستون مارتن DB5 للبيع بمزاد

طُرحت سيارة أستون مارتن DB5 لعام 1964 للبيع في مزاد، والتي كانت مملوكة شخصيًا لبطل فيلم جيمس بوند نفسه، السير شون كونري.

تم تسليم السيارة في الأصل إلى مالك سابق يُدعى السيد وايت في 7 يوليو 1964، ثم اشتراها شون كونري من خلال شركة آر إس ويليامز المتخصصة في أستون مارتن.

التفاصيل الخاصة بالسيارة قليلة وغير دقيقة بشكل ملحوظ ، يتم تعريف السيارة على أنها 1962 DB4، ويُظهر جسم السيارة أنها في حالة جيدة بناءً على المظهر الخارجي.

هناك ادعاءات أنه بعد شراء كونري للسيارة، طلب من RS Williams إعطائها تجديدًا على الهيكل الخارجي وصيانتها ميكانيكيًا، فتم عمل إعادة طلاء كاملة لها باللون Snow Shadow Gray الأصلي، ومنذ ذلك الحين تمت صيانتها جيدًا وخضعت مؤخرًا لخدمة وفحص شاملين مرة أخرى من قبل RS Williams استعدادًا لبيعها في المزاد.

يبدو أن السيارة في حالة ممتازة فالجسم لا تشوبه شائبة والكروم يلمع كأنه جديد، يمكن أيضًا رؤية المقصورة الداخلية المصنوعة من جلد كونولي باللون الأحمر مع عجلة قيادة بإطار خشبي وناقل حركة يدوي بخمس سرعات.

الأخير متصل بـ 4.0 لتر على التوالي 6 تطويرات 282 حصان (210 كيلو واط / 286 حصان) و 280 رطلاً قدم (379 نيوتن متر) من عزم الدوران.

هذا سمح لسيارة أستون مارتن بالتسارع من 0-60 ميلاً في الساعة (0-96 كم / ساعة) في 7.1 ثانية، قبل أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 142 ميلاً في الساعة (229 كم / ساعة).

يُعتبر المزاد فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، حيث كانت DB5 الوحيدة المملوكة شخصيًا لكونري، قال ابنه جايسون: "اعتاد أبي الحديث عن امتلاك سيارة DB5 الخاصة به، ليس لسبب آخر سوى أنه أحب السيارة، وأعتقد بعد فوات الأوان أنها مثلت شيئًا فريدًا في حياته كانت فريدة واستحوذت على لحظة من الزمن."

يتم بيع السيارة نيابة عن عائلة كونري ويبلغ تقدير المزاد للسعر ما بين 1.4 - 1.8 مليون دولار (1.1 مليون جنيه إسترليني / 1.4 مليون جنيه إسترليني / 1.3 مليون يورو - 1.7 مليون يورو)، هذا قدر كبير من العائد المادي، ومن المقرر أن يذهب جزء كبير منه إلى صندوق شون كونري الخيري.

من المثير للاهتمام، أن العارض الفائز سيحصل على فرصة لقيادة DB5 بجوار السير جاكي ستيوارت، حيث كان الثنائي أصدقاء مدى الحياة وشاركا في تاريخ طويل من العمل الخيري معًا على مدار أربعة عقود، واستمرت عائلة كونري في دعم عمل والتزام والدهما تجاه صديقه وتجاه العمل الخيري.