من ملك سابق لساحة الخردة أستون مارتن نادرة بمزاد بـ 3.65 مليون دولار

للسيارات الكلاسيكية مكانتها الخاصة لدى مقتنيها والتي عند بيعها في المزادات تجلب الكثير من الأموال على الرغم من قدمها.

أما تلك السيارة فمن المتوقع أن تجلب أكثر، وهي سيارة أستون مارتن DB2 Vignale نادرة بشكل لا يصدق والتي تمت صناعتها خصيصاً من أجل ملك بلجيكا وهي معروضة في مزاد علني الآن من أجل بيعها مقابل 3.65 مليون جنيه إسترليني.

لكن تلك السيارة واجهت الكثير من التقلبات، في البداية تم تقديرها عندما كلف ملك بلجيكا بودوين شركة أستون مارتن الفاخرة بصناعة سيارة حصرية حملت اسم DB2 Vignale في عام 1954 على أن تصنع وفقاً لمواصفاته الشخصية.

لكن المحرك اللامع أصبح في حالة سيئة بعد تغيير مالكها وانتهى الأمر بتلك الجوهرة السابقة وهي ملقاة في ساحة خردة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أتلفها آخر مالك لها لسوء استخدامه.

سمع بوب فاونتن، أحد عشاق أستون مارتن ويمتلك ورشة عمل في بيميش، مقاطعة دورهام في أمريكا، لأول مرة عن تلك السيارة الأنيقة في عام 2007.

رتب بوب لشحن السيارة المحطمة إلى الشمال الشرقي، حيث يعمل فريقه عليها منذ ذلك الحين والآن تأخذ فرصتها لتعرض في مزاد وتستعيد أمجادها السابقة كسيارة كانت مملوكة لملك سابق.

حكم الملك بودوان منذ تنازل والده الملك ليوبولد عن العرش عام 1951 حتى وفاته عام 1993، كان أطول ملوك أوروبا حكماً في ذلك الوقت، مع قضاء 42 عاماً على العرش.

تم الانتهاء من السيارة بأسلوب فاست باك فريد من نوعه مع فتحة خلفية كبيرة مفتوحة وخطوط دقيقة ومظهر فخم، كانت DB2 / 4 أول سيارة أستون مارتن تحمل الأحرف الأولى من اسم المالك الجديد ديفيد براون.

تم إنتاج حوالي 1200 DB2 / 4s فقط من جميع المتغيرات، مما يجعل كل مثال ذا قيمة عالية اليوم، وتسلمها الملك بودوان، أول مالك أرستقراطي للسيارة الخارقة، في 10 مارس 1955، بعد أربع سنوات من تولي جلالته العرش.

اشترى السيارة الخارقة عندما كان عمره 24 عاماً فقط، وفي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، باع الملك بودوان السيارة إلى مساعد القصر TR Mottershead، الذي احتفظ بها في موسيل بفرنسا.

تم شراء سيارة أستون مارتن في أوائل الستينيات من قبل جيمس توث، وهو جندي أمريكي يخدم مع الناتو في باريس.

عادت DB2 / 4 Vignale إلى الولايات المتحدة مع توث، الذي تسبب في إتلاف كل من المحركات الأصلية والبديلة قبل بيعها إلى نقيب في الجيش.

اشترى رولاند ووماك من فرجينيا هذا الطراز الفريد من نوعه فيجنال، وتم عرضه كمشروع ترميم لورشة أستون.