فورد تبني مصنعاً للبطاريات في ميشيغان لتقليل الاعتماد على الصين

قالت مصادر لرويترز إن شركة فورد موتور من المقرر أن تعلن يوم الاثنين عن خططها لبناء مصنع لبطاريات الليثيوم وفوسفات الحديد بقيمة 3.5 مليار دولار في ميتشجان.

وأضافت المصادر إن من المتوقع أن تمتلك شركة فورد إدارة المصنع مع شركة كومبريتري أمبيركس تكنولوجي الصينية المحدودة (كاتل) للبطاريات كشريك تقني للمساعدة في تطوير البطاريات.

ومن جانبها رفضت فورد الأمريكية تأكيد الخطط حول هذا الموضوع.

ومن المتوقع أن يقع المصنع في منطقة مارشال بولاية ميشيغان، ويوظف في النهاية ما لا يقل عن 2500 عامل.

ووقعت CATL، التي رفضت التعليق، اتفاقيات ترخيص تقنية مع Hyundai MOBIS في عام 2021 و Arun Plus في عام 2022.

وفي أغسطس، أقر الكونجرس قانون تخفيض التضخم IRA  بقيمة 430 مليار دولار لإعادة هيكلة الإعفاءات الضريبية للمركبات الكهربائية.

وحظر الاعتمادات الضريبية إذا تم تصنيع أو تجميع أي من مكونات بطاريات المركبات الكهربائية من قبل كيان أجنبي  أو إذا كانت البطاريات تحتوي على معادن مهمة مستخرجة ومعالجة، أو معاد تدويرها من قبل كيان أجنبي.

وكانت القواعد تهدف إلى عدم اعتماد الولايات المتحدة عن سلسلة توريد البطاريات الصينية.

ومن خلال امتلاك فورد للمصنع بالكامل، قد يساعد ذلك في ضمان أن البطاريات المنتجة يمكن أن تكون مؤهلة للحصول على ائتمانات ضريبية، ويرى البعض أنه قرارًا سياسيًا لتقليل الاعتماد على الصين كمورد للبطاريات.

وأعلن ويتمر في أكتوبر أن شركة البطاريات الصينية Gotion High Tech ستفتح مصنعًا جديدًا بقيمة 2.36 مليار دولار في بيج رابيدز بولاية ميشيغان، مما يوفر 2350 وظيفة.

ومن المتوقع أن ينتج المصنع ما يصل إلى 150 ألف طن من مادة الكاثود و 50 ألف طن من مادة الأنود سنويًا.

وفي يوليو، قالت شركة Ford إنها تخطط لتوطين 40 جيجاوات ساعة من سعة البطارية في أمريكا الشمالية بدءًا من عام 2026.

كما أعلنت عن اتفاقية مع CATL لاستكشاف حزم البطاريات الخاصة بها لنماذج Mustang Mach-E لأمريكا الشمالية بدءًا من عام 2023 وقالت إنها ستفعل ذلك.