فيديو.. جولة في معرض سيارات ناصر المساري الكلاسيكية

في مشروعِ تقاعدٍ مميزٍ وطَموحٍ على مساحةِ ألفي مترٍ مربعٍ قررَ السعوديُّ ناصر المساري تحويلَ منزلِهِ إلى معرضٍ للسياراتِ الكلاسيكيةِ النادرةِ، حيثُ يمتلكُ نحوَ ثلاثةٍ وخمسينََ سيارةً فريدةً ومميزةً

تعدُّ سيارةُ كاديلاك من طرازِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وتسعةٍ وعشرينََ من أغلى مقتنياتِهِ ثمناً، لكونِها الوحيدةُ المتبقيةُ منْ نوعِها في العالمِ وتعتبرُ أقدمَ السياراتِ التي يمتلكُها

بينما تم تصنيعُ أحدثِها في عامِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وتسعةٍ وسبعينََ، ومعظمُها سياراتٌ أمريكيةٌ. يقومُ بإصلاحِها وترميمِها بنفسِهِ، ويستضيفُ التجمعاتِ الأسبوعيةَ مع عشاقِ السياراتِ الكلاسيكيةِ الآخرينَ في عاصمةِ المملكةِ، الرياضِ.

والدكتور "ناصر المساري"، هو أكاديميٌّ سعوديٌّ متقاعدٌ، حول حبّه وشغفّهُ بالسياراتِ الكلاسيكيةِ إلى متحفٍ شخصيٍّ في منزلِهِ بالرياضِ، وتصلُ القيمةُ التقديريةُ لمجموعةِ سياراتِهِ إلى حوالَيْ سبعةِ ملايينَ دولارٍ أمريكيٍّ

وقدْ بدأَ شغفُ “ناصر المساري” بالسياراتِ الكلاسيكيةِ أثناءَ عملِهِ في فلورنسا بإيطاليا، عندما كانَ يبلغُ منَ العمرِ تسعةَ عشرَ عامًا، حيثُ كانَ يديرُ شركةَ والدِهِ في عامِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وثمانيةٍ وسبعينَ. وأثناء وجوده هناك ، حضر سباق ميل ميجليا للسيارات الكلاسيكية والعتيقة الشهير ،وأعجب به وفي عام 1983 ، سافر المساري كطالب منحة دراسية إلى الولايات المتحدة مبتعثا من قبل جامعة الملك سعود للحصول على درجة الماجستير في سان دييغو ، كاليفورنيا. وبعد عام ، قام بأول عملية شراء لسيارته ، حيث اشترى عام 1946 كاديلاك سيريز 62 مقابل 4600 دولار.

ولأكثر من 30 عامًا ، قام المساري بشراء وبيع السيارات من أجل بناء مجموعته وتحديثها باستمرار ، لكنه احتفظ بـ 36 مركبة حصرية ونادرة للغاية ، بعضها الناجي الوحيد من أسطول أو سلسلة.

ومن السيارات البارزة الأخرى في مرآب ناصر المساري سيارة فورد ثندربيرد الوردية التي تم تصنيعها في عام 1956 ، وسيارة كاديلاك سيفيل، وهي واحدة من بين 20 سيارة فقط ، تم شراؤها من شركة جراندور موتور كار في فلوريدا.