قصة مرسيدس التي أهداها هتلر للملك فاروق

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 مارس 2016
الملك فاروق

تزوج الملك فاروق ملك مصر والسودان من صافيناز ذو الفقار في 20 يناير 1938، وأهداه حينها زعيم ألمانيا النازي أدولف هتلر سيارة فريدة ماركة مرسيدس بنز طراز 770، لم يسبق وأن تم تصنيع سوى نسختين منها فقط في العالم، الأولى كان يستعملها هتلر نفسه، والثانية تم إهدائها لشاه إيران.

وطالما كانت هذه السيارة، التي يقدر ثمنها حاليا بسعر 300 مليون يورو محل جدل، بسبب اعتقاد البعض أن هذه السيارة مشؤومة لأن الملك فاروق تعرض وهو يقودها لحادث كاد أن يودي بحياته، وتردد أنه كان عملية اغتيال مدبرة، بسبب ازدياد الخلاف بين فاروق والسفير البريطاني في القاهرة وقتها، والمثير أنه وبعد رحيل الملك فاروق عن مصر، تم بيع هذه السيارة في مزاد علني لتاجر يهودي بسعر زهيد جدا، وأحيطت عملية البيع بالكثير من علامات الاستفهام، حيث قال الكاتب الصحفي الراحل جميل عارف في كتابه "من سرق مجوهرات أسرة محمد على؟"، الذي أصدره المكتب المصري الحديث، أن هذه السيارة كانت ضمن مقتنيات أسرة محمد علي التي تمت سرقتها ونهبها، ما دفع الرئيس محمد أنور السادات لفتح تحقيق في ملابسات البيع.

وعندما تم إجراء المزاد على سيارة الملك فاروق، كان من ضمن المشاركين في المزاد تاجر يهودي، كان مستعدا أن يشتري السيارة تحت أي ظرف، حتى استطاع شراءها بمبلغ زهيد وهو 70 جنيها، وأسرع بشحنها على إحدى المراكب إلى إيطاليا في اليوم نفسه، لأنه كان يعرف قيمتها جيدا.

وتتواجد السيارة حاليا في متحف خاص في روسيا يمتلكه مليونير روسي ويقدر خبراء التحف المليكة ثمنها بـ300 مليون يورو.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات