مصري يذهب للعمرة مستعينًا بدراجته النارية!

تمكن الأستاذ إسماعيل عبد اللطيف جاويش، من الذهاب إلى السعودية لأداء مناسك العمرة مستخدمًا دراجته النارية للسفر من مصر حتى الأراضي السعودية.

سافر عبد اللطيف جاويش مع مجموعة من المصريين عددهم 22 فردًا.

ووفقًا لجريدة اليوم السابع، قال جاويش أن تجربة السفر بالدراجة النارية هي تجربة ممتعة وشيقة وعلى الرغم من المخاطر إلى أنها تكسب الفرد خبرات ومهارات متعددة.

وأضاف جاويش أن تلك الرحلة كان مخطط لها منذ أربع سنوات وتم تأجيلها أكثر من مرة لأسباب مختلفة من ضمنها جائحة فيروس كوفيد 19، ولكن تمت بحمد الله هذا العام بالتعاون مع رالي التضامن العربي.

وأشار جاويش أن الرحلة بدأت في يوم 26 أكتوبر الماضي، ثم غادروا متوجهين إلى الغردقة مساء نفس اليوم، وبعد ذلك استعانوا بالمركب السريع ليصلوا إلى ميناء ضبا، وفي ليل اليوم التالي وصلوا إلى ينبع، حتى وصلوا إلى مدينة جدة، وبدأوا في ارتداء ملابس الإحرام عند وصول الفريق إلى الجحفة، وفي يوم 29 أكتوبر وصلوا إلى مدينة مكة المكرمة ليؤدوا مناسك العمرة.

وبعد زيارة أماكن متعددة في مكة المكرمة، يقول جاويش أن الفريق توجه إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي، ومسجد قباء والبقيع.

ويشير جاويش أن الرحلة استغرقت 8 أيام كاملة.

وقال جاويش أنهم التقوا بالسفير المصري بجدة، الذي أشاد بهذه التجربة.

وقدم جاويش الشكر للإدارة العامة للمرور السعودي، وفريق المتحدون السعودي للدراجات، بعد أن قدموا لهم مساعدات متعددة، وزللوا لهم تحديات كثيرة أثناء الرحلة.

واختتم جاويش حديثه مع جريدة اليوم السابع، بأن الرحلة على الرغم من تحدياتها مثل طول المسافة والسفر مسافة طويلة بدراجة نارية إلا أنها لا تخلوا من دروس مستفادة واكتساب مهارات متعددة، كما أنه تمكن من تكوين صداقات مع عدد كبير من المشاركين في هذه التجربة التي ضمت أفراد من بلاد عربية مختلفة.

اعتمد جاويش على دراجة نارية من طراز هوندا جولدوينج، والتي يصل سعرها إلى 20 ألف دولار أمريكي، ومزودة بمحرك 1.0 لتر 6 سلندر، وقوة تبلغ 117 حصان وعزم دوران 167 نيوتن متر، مع ناقل خماسي السرعات.

وتبلغ سرعة الدراجة القصوى 210 كيلومترات في الساعة، وتتسارع من الثبات إلى 100 كيلومتر في 5.6 ثانية.