مطار أبوظبي يحتفل بمرور 40 عاما على إنشاءه

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 يناير 2022
مطار أبوظبي يحتفل بمرور 40 عاما على إنشاءه

ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن مطار أبوظبي الدولي احتفل بعيد ميلاده الأربعين يوم الأحد الماضي.

بدأ بناء المطار في عام 1979 وتم افتتاحه في 2 يناير من عام 1982.

حل المطار محل مطار البطين، الذي لا يزال يعمل حتى اليوم، بشكل رئيسي للطائرات الخاصة والمستأجرة.

تم تصميمه من قبل بول أندرو، المهندس المعماري الفرنسي الراحل الذي كان أيضًا وراء تصميم مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس.

وتميز المبنى رقم 1 في الأصل بمحطة ساتلية دائرية رئيسية يمكن للطائرات أن تصل وتغادر بسرعة.

محور المطار هو منطقة الانتظار الرئيسية الدائرية التي تشبه شجرة النخيل.

خلال أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، تم توسيع المبنى لتلبية الزيادة في أعداد الركاب.

وأصبحت الاتحاد الناقل الوطني وشركة الطيران المحلية في عام 2003، مما كان حافزًا للنمو السريع ومهد الطريق لافتتاح مبنى الركاب 2 في سبتمبر 2005، وإنشاء مدرج ثان في عام 2008 ومبنى الركاب 3 في يناير 2009.

وقال شريف الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "يتمتع مطار أبوظبي الدولي بتاريخ فخور في توفير بنية تحتية عالمية المستوى وخدمة طيران على أعلى مستوى، بينما يعمل كمحفز للنمو على مدار 40 عامًا من الإنجازات التي حققتها بلادنا التي تفخر بها 50 عامًا".

وأَضاف الهاشمي: "مع انتعاش ثقة المستهلك وتعافي حركة المرور تدريجيًا، سنواصل استكشاف تقنيات ومنتجات وطرق جديدة لممارسة الأعمال التجارية التي ستؤدي إلى تحسين الاستدامة وخلق تجارب مطار رائدة في الصناعة، وبقدر فخرنا بإنجازاتنا الماضية، نحن متحمسون بنفس القدر لمستقبلنا المشرق".

ستحدد صالة المطار الجديدة في أبوظبي عند افتتاحها المسار لمستقبل طيران أكثر إشراقًا.

وقال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: "ربط مطار أبوظبي الدولي العالم بأبوظبي على مدى 40 عاماً، وعزز ظهور الإمارة كوجهة رائدة في السياحة والتجارة".

وقال أضاف الشيخ محمد: "لقد كان الراحل (الوالد المؤسس) الشيخ زايد رحمه الله صاحب البصيرة لبناء المطار، وبفضل رؤيته، نجحت مطارات أبوظبي في بناء إرث تشكله التعاون والابتكار والخدمة".

واختتم الشيخ محمد بن حمد بن طحنون حديثه قائلًا: "إنه إرث سيستمر في النمو خلال الأربعين عامًا القادمة، لأنه يدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستمرة في أبو ظبي والإمارات العربية المتحدة".